دعا الائتلاف المدني للدفاع عن حرية التعبير الى الاسراع بفتح تحقيق عاجل وشفاف لعملية القرصنة التي تعرض لها موقع انكيفادا المختص في التحقيق والاستقصاء والكشف عن العناصر التي تقف خلفها ومحاسبتها. واعتبر الائتلاف في بيان له اليوم الخميس أن عملية القرصنة التي تعرض لها الموقع تعد اعتداء صارخا على حرية التعبير والاعلام ومحاولة لمصادرة حق الجمهور في الاطلاع على معلومات وأخبار مختلفة. وأضاف أن عملية القرصنة تشير في بعض جوانبها الى تضايق من المحتويات الاعلامية التي تتناول قضايا مصيرية تهم التونسيات والتونسيين على غرار الفساد والتعذيب والحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتعكس الرغبة في فرض محتويات نمطية تصب في خانة البروبغندا السياسية التي سادت تحت حكم الديكتاتورية والاستبداد.