مرة أخري يحصل التغيير في النادي الاولمبي للنقل وها هو المدرب علي الكعبي يعرف نفس المآل الذي عرفه فوزي البنزرتي. فقد حصلت مستجدات خلال الاونة الاخيرة لم تكن الا لتدفع هذا المدرب الى الانسحاب فما الذي حدث؟ يقول المدرب علي الكعبي في لهجة تقطر مرارة: «عندما تمت دعوتي لانهاء المشوار مع الفريق بعد رحيل فوزي البنزرتي لم أكن اطمح سوى في انقاذه من النزول. وقد حدث في الآونة الاخيرة ان اشعرني رئيس النادي بضرورة الاستغناء عن اللاعبين محمد التليلي وطارق العبدلي بتعلة أنه لم يعد بامكانهما تقديم الاضافة وهو ما حصل فعلا ولكن كم كانت دهشتي كبيرة عندما اعرب لي عن عدم رضاه عن هذا القرار أي قرار الاستغناء وأنني «صعيب» مع اللاعبين». ويضيف علي الكعبي قائلا: «لقد بلغ برئيس النادي الامر حد انتقادي بكوني لم أحمل مسؤولية أزمة النادي الى المدرب عمر الذيب بعد حديث أدليت به للاذاعة قلت خلاله ان الجلسة العامة للنادي هي التي تحدد المسؤولية. كما اود ان اشير الى أنني قمت مؤخرا بتمكين النادي من مبلغ قدره 20 ألف دينار كهبة من أحد رجال الاعمال لفائدة النادي وهو اقل ما يمكن ان افعله تجاه الجمعية التي كونتني». وختم علي الكعبي كلامه: «إني لشديد الاسف على الوضعية التي اصبح عليها النادي وقد آن الأوان لكي تتغير الامور حتى يستعيد ماضيه المجيد».