قال خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية في رده على أسئلة النواب خلال جلسة عامة اليوم الثلاثاء بمجلس نواب الشعب بباردو خصصت لتوجيه أسئلة شفاهية لأعضاء الحكومة أن تونس تقيم علاقات جيدة مع جميع الدول العربية ودول المنطقة بما فيها السعودية وايران ولبنان وترفض أن تكون طرفا في أي محور وتحرص على تغليب نهج الحوار لحل الاشكالات العالقة بالمنطقة. وأفاد الجهيناوي في رده على سؤال النائب عماد أولاد جبريل حركة نداء تونس بشأن توضيح موقف وزارة الشؤون الخارجية من تنظيم حزب الله اللبناني بأن البيانات الصادرة عن هياكل العمل العربي المشترك على غرار مجلس وزراء الداخلية العرب هي مجرد توصيف لبعض الاعمال التي قام بها التنظيم ولا تعني تصنيفه تنظيما ارهابيا. وأوضح أن هذه البيانات مشتركة ووجب التمييز بينها وبين المواقف السيادية التونسية الصادرة عن رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية الملزمة للبلاد مؤكدا أن حسن نصر الله أمين عام حزب الله كان نوه في تصريح له في 6 مارس الماضي بالقرارين الرسمي والشعبي التونسيين بخصوص لم تدخل بعد حيز النفاذ التنظيم. وأشار من جهة أخرى الى وجود خلط لدى البعض بين مذكرة التفاهم المشتركة بين تونسوالولاياتالمتحدةالامريكية ومنح تونس صفة الشريك غير العضو في حلف الشمال الاطلسي الناتو نافيا في رده على سؤال النائب نعمان العش التيار الديمقراطي أن تكون تونس أمضت على اتفاقية عسكرية مع الولاياتالمتحدةالامريكية تسمح للقوات العسكرية الاجنبية بالقيام بتدخلات عبر أراضيها. وأوضح بخصوص الوثيقة التي تم إمضاؤها مع الجانب الامريكي والمتعلقة بالتعويض عن خسائر الاعتداء على السفارة الامريكية والمدرسة التعاونية الامريكية في 14 سبتمبر 2012 أنها لم تدخل بعد حيز النفاذ لاقتضائها اجراءات قانونية من قبل مصالح رئاسة الحكومة. وصرح في رده على سؤال النائب فيصل التبني حزب صوت الفلاحين بأن الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2012 عبرت عن قبولها مبدأ التعويض للحفاظ على العلاقات المتميزة مع الجانب الامريكي ودرءا للأثار السلبية لعملية الاعتداء واقترحت صيغة يتم بمقتضاها غلق الملف بعد تمكين الجانب الأمريكي من قطعة ارض عوضا عن المبلغ المالي المشط الذي تم تقديره.