أعلن نور الدين النوري، وزير التربية، أن سنة 2026 ستكون سنة المطالعة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب داخل المؤسسات التربوية وجعل المطالعة جزءًا أساسيًا من حياة التلميذ. وأكد الوزير أن المطالعة ليست مجرد مادة دراسية تُدرّس وتُقيَّم، بل هي حاجة وجودية للتلميذ، تشبه في أهميتها الحاجات البيولوجية الأساسية، مثل الأكل والشرب، مشيرًا إلى أن الكتاب ينقل التلميذ من ردود الفعل الغريزية إلى التفكير النقدي ويساهم في بناء الشخصية وتوسيع دائرة الخيال ورسم الأهداف المستقبلية. إحداث أكثر من 4 آلاف مكتبة مدرسية في هذا الإطار، أعلن النوري عن برنامج وطني واسع لإحداث أكثر من 4 آلاف مكتبة مدرسية في كل المدارس الابتدائية، على أن تكون هذه المكتبات مجهزة بكتب مناسبة لجميع الأعمار والاهتمامات، مع انطلاق التنفيذ بداية سنة 2026.