بمناسبة احياء العيد العالمي للشغل في غرة ماي أصدر حزب العمال بيانا قال فيه إن بلادنا تمر بمرحلة خطرة تتسم باستفحال الازمة الاقتصادية والاجتماعية وذلك نتيجة مواصلة حكومة الائتلاف الحاكم انتهاج نفس الخيارات واتباع السياسات القديمة في غياب تام لأي برنامج وخطة استراتيجية تحقق مطالب الشعب والبلاد. وحيا البيان نضالات الطبقة العاملة في تونس وفي العالم واستبسالها في التصدي لخيارات الحكومات الليبيرالية المتوحشة معتبرا أن العالم يعيش اليوم على وقع أزمة اقتصادية واجتماعية عالمية واقليمية تلقي بظلالها على تونس وعلى شعبها عامة وترزح تحت ثقلها الطبقة العاملة خاصة. وأهاب الحزب بكل مكونات المجتمع السياسية والمدنية والاجتماعية لمواصلة النضال الجماهيري المدني السلمي الواسع من أجل التصدي لما اعتبره خيارات التبعية والتفقير والفساد ودحر افتى الارهاب والتهريب وفرض اعادة النظر في نظام التأجير والعدالة الجبائية ومراجعة منوال التنمية وايجاد حلول استعجالية لازمة البطالة وتحسين المقدرة الشرائية للمواطنين.