أصدر مجلس حكماء مدينة البيضاء نهاية الأسبوع الماضي بيانًا أكد فيه أنه في إطار مساعي الخير من أجل المصالحة الوطنية، ولم شمل الليبيين بعودة المهاجرين والنازحين وبمناسبة صدور قانون العفو العام رقم 6 لسنة 2015 عن مجلس النواب، فإن المجلس بمباركة المجلس البلدي أجمعا على عودة أرملة رئيس ليبيا السابق معمّر القذافي، صفية فركاش وأحفادها إلى مسقط رأسهم "معززين مكرمين". ووفقًا لتقرير سي إن إن العربية، فإنّ الحديث كثر في الآونة الأخيرة بشأن إمكانية عودة أرملة القذافي وأحفادها إلى مدينة البيضاء مسقط رأسها للاستقرار فيها خاصة بعد تلقيها دعوات إيجابية في هذا الاتجاه من أعيان القبائل هناك. ويذكر أنّ صفية القذافي التي أصبحت تقيم في سلطنة عمان لم تبدِ إلى اليوم أي ردة فعل تجاه ذلك، حيث لا يزال اهتمامها ينصب في البحث عن ملابسات مقتل زوجها وابنها والعثور عن أماكن جثتيهما، كما تسعى إلى فتح قنوات تواصل مع أبنائها المعتقلين في ليبيا. وفي هذا السياق طالبت صفية القذافي المجتمع الدولي بالكشف عن مكان جثتي زوجها معمر القذافي وابنها المعتصم اللّذين تم دفنهما في مكان مجهول، من أجل تسليمهما إلى ذويهما ليقوموا بدفنهما في المكان الذي يريدون.