توزر- الشروق أون لاين- بوبكر حريزي: استأنف اليوم معتصمو مقر ولاية توزر وبعد مرور 114 يوما من اعتصامهم اضراب الجوع بعد تعليقه يوم 30 مارس بعدد مضاعف من المعتصمين على خلفية مماطلة السّلط والأطراف المتعهدة لمطالبهم وتسويفها والمتعلقة أساسا بحلّ ملف التشغيل حسب تصريح عبدالله حمادي ممثل عن لجنة الاعتصام والتشغيل بمقر ولاية توزر. وأوضح عبدالله حمادي أن معتصمي مقرّ ولاية توزر علّقوا يوم 30 مارس اضراب الجوع الذي نفّذه سبعة منهم ودام 34 يوما بطلب من ممثلي الرباعي الراعي للحوار وبعض مكونات المجتمع المدني بالجهة للبحث عن حلّ على مستوى جهوي ومركزي لملف التشغيل وملف المعتصمين ولتبني المجلس الجهوي لمطالب المعتصمين ومعالجة كل ملفّ منها لكن المجلس الجهوي الأخير تمّ خلاله الاتفاق على بعض النقاط ولم يتم فيه تفعيل أية نقطة تتعلق بهم فاتصلوا بالوالي وطلبوا منه توجيه مراسلة إلى رئاسة الحكومة حول ملف التشغيل. وتحديد جلسة فنيّة ولجنة للمتابعة مثلما هو مدرج بتقرير لجنة التشغيل ويوم أمس قال إنهم اتصلوا بالوالي لتحديد جلسة فنية مع المندوبين الجهويين لتحيين الشغورات بالجهة فكان ردّ الوالي حسب قوله –المماطلة والتسويف – في حين يوجد في الجهة حوالي 2700 شغور بالقطاع العام والوظيفة العمومية لسنوات 2016 و 2017 و2018 وهي شغورات قال إن اتحاد الشغل هو الذي حددها وتتطلب التحيين لتحديد الشغورات الخاصة بسنة 2016 لإيجاد حلّ مع رئاسة الحكومة والنواب على مستوى مركزي حسب قوله ولم يتمّ انجاز أي شيء من ذلك وأمام مواصلة مماطلتهم وتسويف مطالبهم قال إن المعتصمين قرروا اليوم استئناف اضراب الجوع إلى حين الاستجابة لمطالبهم التي يكفلها الدستور.