دخل بداية من منتصف ليلة امس الجمعة، 14 طالب شغل من بين معتصمي التشغيل بمقر ولاية توزر، في اضراب جوع، في حركة تصعيدية لما يعتبرونه "عدم ايفاء الاطراف الداعمة للاعتصام والمجلس الجهوي لولاية توزر بالتعهدات التي وقع الاتفاق عليها وتم على اثرها تعليق اضراب الجوع الاول في 30 مارس المنقضي". واعتبر احد المعتصمين (عبد الله حمادي) ان "تعليق الاضراب تم بناء على اتفاق مع ممثلي المنظمات الراعية للحوار الوطني على المستوى الجهوي، يقضي بايلاء ملفهم الاولوية في اشغال النيابة الخصوصية للمجلس الجهوي، وايجاد الحلول الكفيلة بتشغيلهم، وفظ الاعتصام من خلال تبني المجلس الجهوي لمطالبهم، ومعالجة كل ملف على حدة للمعتصمين"، مضيفا انهم "تفاجؤوا اثناء انعقاد المجلس الجهوي بعدم النظر في ملفهم". واكد تمسكهم بالانتداب المباشر الذي "سيمكن من تغطية الشغور في الوظائف الذي تعرفه عديد الادارات الجهوية، حيث تؤكد دراسة اعدها الاتحاد الجهوي للشغل وجود 2700 وظيفة شاغرة في مختلف الادارات والمؤسسات العمومية" على حد قوله .(وات)