قال مسؤول في الاتحاد الفرنسي العام للعمال اليوم الثلاثاء، إن الشرطة الفرنسية أنهت اعتصاما عماليا أقفل الطرق المؤدية إلى مصفاة "فوس سور مير" في مدينة مرسيليا الساحلية في جنوب البلاد، مستخدمة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. ونفذت الشرطة عمليتها الأمنية قبل الفجر في أعقاب تحذيرات أطلقتها الحكومة، من أنها لن تتسامح لفترة طويلة حيال محاولات خنق الإمدادات النفطية في إطار نزاع بشأن إصلاحات في قوانين العمال. بحسب "رويترز" وتشكل هذه العملية تصعيدا في المواجهة بين حكومة الرئيس فرانسوا هولاند، واتحاد العمال الذي يخطط لتحويل عدد من الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية إلى إضرابات متلاحقة في المرافئ والمصافي النفطية والسكك الحديدية. وقال ايمانويل لوبين من الاتحاد، إن 40 حافلة تنقل أفرادا من شرطة مكافحة الشغب شاركت في عملية مورس فيها عنف غير مسبوق. وأضافت الحكومة إن الموارد النفطية لديها كافية لتعويض وقف الانتاج، لكن شركة توتال الفرنسية الكبرى للوقود قالت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن المئات من محطاتها البالغ عددها 2200 نفد منها الوقود كليا أو جزئيا.