بات "فايسبوك" يتيح لمستخدميه إمكانية رفض الإعلانات المستهدفة بموجب تعديل لقواعده المتعلقة بحماية الحياة الخاصة، على ما أعلنت المجموعة الأميركية. وأصبح "فايسبوك" يسأل مستخدميه في أنحاء العالم أجمع، بغض النظر عن بلد إقامتهم، "هل تريديون الاطلاع على إعلانات إلكترونية مكيفة بحسب اهتماماتكم من قبل فيسبوك؟"، وذلك في القسم الخاص بمعايير الصفحة. ومع هذه السياسة الأكثر وضوحا وتفصيلا، ترد المجموعة الأميركية خصوصا على طلب من الهيئة الناظمة للمعلوماتية في فرنسا التي دعتها إلى توضيح الوسائل التي تعتمدها لتتبع المستخدمين. وكانت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات (سنيل) قد أمهلت شبكة التواصل الاجتماعي ثلاثة أشهر للامتثال لقانون فرنسي حول جمع المعلومات الخاصة بالمستخدمين واستعمالها. واتهمت اللجنة المجموعة الأميركية بتتبع عمليات التصفح التي يجريها المستخدمون على مواقع أخرى من دون علمهم وبجمع بيانات خاصة بمعتقداتهم السياسية أو الدينية أو ميولهم الجنسية من دون موافقتهم. وكان القضاء البلجيكي قد طلب أيضا من "فايسبوك" سنة 2015 التوقف عن "تتبع" المستخدمين من دون موافقتهم. وأكد "فايسبوك" من جهته أنه لا يروج حاليا سوى لإعلانات تستهدف المشتركين في خدمته. وكشف عن عزمه توسيع خدمات الإعلانات المستهدفة لجميع مستخدمي الانترنت في العالم.