أكد عضو كتلة الحرة بالبرلمان، عبادة الكافي، في تصريح ل(وات) أن "حركة مشروع تونس ولئن كانت تدعم مبادرة حكومة الوحدة الوطنية، فإنها لن تشارك فيها نظرا إلى أنها منكبة في الوقت الحالي على تركيز هياكلها والإعداد لمؤتمرها الأول" (جويلية 2016). وأضاف الكافي أن اختيار أعضاء هذه الحكومة "سيكون صعبا"، لأنها يجب أن تضم كفاءات عالية تكون في الوقت ذاته كفاءات سياسية، "حتى يتسنى لها فهم الوضع السياسي ولا تتعامل مع الوضع بطريقة تقنية جافة"، حسب تعبيره. أما بخصوص عودة بعض نواب كتلة الحرة إلى كتلة نداء تونس، قال عبادة الكافي، "إن النائبين اللذين انضما إلى كتلة النداء بالبرلمان وهما محمد الراشدي وصابرين القوبنطيني، فإن أحدهما تم إخراجه من الكتلة (الراشدي) والآخر لم يكن منتميا أصلا إلى الكتلة (القوبنطيني)، قائلا إن "كتلة الحرة متماسكة ومنضبطة وليس فيها أية انشقاقات".