أعلن وزير البيئة والتنمية المستديمة نجيب درويش، الخميس، استعداد الوزارة توفير اعتمادات بمليون دينار لمعالجة الاشكاليات البيئية بمعتمدية القلعة الكبرى والمتعلقة بالخصوص بالاثار السلبية لمصب للمرجين والشروع في حماية المنطقة من الفيضانات. وأضاف درويش خلال جلسة عمل انعقدت بمقر ولاية سوسة خصصت لمتابعة الوضع البيئي بالجهة " أن الدولة خصصت حوالي 217 مليون دينار لدعم منظومة التطهير بولاية سوسة على امتداد سنوات المخطط الحالي منها 100 مليون دينار لإنجاز محطة التطهير الجديدة سوسة/حمدون التي تقدمت اشغالها بنسبة 46 بالمائة". واكد انه سيتم قريبا الاعلان عن طلب العروض للقيام بالدراسات الاولية لإنجاز محطة تطهير جديدة بمعتمدية شط مريم على ان تكون جاهزة في غضون سنة 2018 وفق تقديره. وتطرق المشاركون في الجلسة الى هشاشة الوضع البيئي بولاية سوسة بسبب ارتفاع نسبة النمو الديمغرافي وكثافة النشاط الاقتصادي وتقلص الموارد الطبيعية والى عدة مشاكل على غرار الانجراف والتلوث البحري وتلوث الاودية العابرة للمدن وتفاقم ظاهرة النفايات. كما استعرضوا عددا من المقترحات المتعلقة بضرورة استكمال دراسات حماية الشواطئ المتضررة من الانجراف البحري وتسريع انجاز الحاجز البحري على مستوى وادي حمدون الى جانب جهر بعض مجاري الأودية على غرار وادي حمدون ووادي المالح واحداث مصبات خاصة بنفايات الهدم والبناء.