أكدت مصادر من جامعة النسيج والملابس باتحاد الأعراف ان الندوة القطاعية التي ستنعقد يوم السبت القادم بدار المصدر حول مستقبل القطاع بعد 2005 (موعد تفكيك الاتفاقيات المتعددة الألياف) ستتم من خلال خمس ورشات عمل سيقدم منشطوها ورقات عمل أو دراسات أعدوها للغرض انطلاقا من محاور أمدتهم بها الجامعة وسيتم توجيه النقاش من مضمونها لصياغة مقترحات أو توصيات سيتم اعتمادها كوسائل عمل لرفع التحديات المطروحة على القطاع الذي يرى عدد من الخبراء والمسؤولين الاقتصاديين ان حجم التهديد الذي يمس مؤسساته انطلاقا من العام المقبل يفوق 50 وهو ما يمثل تحد كبير باعتبار ان قطاع النسيج والملابس يعتبر أكبر قطاع مشغّل ومصدر في البلاد. هذه الندوة القطاعية التي ينظمها اتحاد الأعراف هي الثانية من جملة عدة ندوات برمج لها بعد قطاع النقل وقد تليها ندوة ثالثة حول قطاع التقنيات الجديدة لتكنولوجيا الاتصال والمعلوماتية. وسيفتتح هذه الندوة السيدان الهادي الجيلاني رئيس منظمة الصناعة والتجارة والمنذر الزنايدي وزير التجارة ويختتمها السيد محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي. وستعنى الورشة الأولى التي يترأسها السيد شكيب نويرة رئيس مجلس ادارة البنك العربي لتونس وينشطها الخبير الدولي روجيه زكارابولوس بموضوع تمويل المرور من المناولة إلى الشراكة والمنتوج النهائي. وستهتم الورشة الثانية بالمنافسة الخارجية القادمة من آسيا ومن بعض بلدان أوروبا الشرقية والوسطى ويرأسها السيد علي سلامة رئيس جامعة التصدير وينشطها خبير فرنسي (جون فرنسوا ليمنتور). وستنظر الورشة الثالثة التي يرأسها السيد فريد التونسي الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالمصادرات وينشطها خبيران فرنسيان بالنهوض بالقطاع ووسائل دعمه من خلال ضبط المشاركة في التظاهرات واكتشاف الأسواق الجديدة والاعتماد على صناديق الدعم. وسيكون موضوع القدرة التنافسية وكلفة عوامل الانتاج مضوع الورشة الرابعة التي يرأسها السيد كلود تيتاري رئيس الاتحاد الفرنسي لصناعة الملابس وينشطها الخبير التونسي راضي المدب. وستهتم الورشة الأخيرة بموضوع التأهيل والمؤسسات الصغرى والمتوسطة ويرأسها السيد رضا بن مصباح المدير العام لمكتب التأهيل بوزارة الصناعة والطاقة وينشطها السيد علي شلبي.