إصدار قرار بالرائد الرسمي يمنع صنع أو توريد أو خزن أو ترويج منتجات فرد الشعر المحتوية على حامض الج&65276;يوكسيليك    الديوان التونسي للتجارة يُوفّر كميّات من مادة القهوة الخضراء    قرار وزاري: منع صنع أو توريد أو خزن أو ترويج منتجات فرد الشعر تحتوي على هذه المادة    رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان يصل إلى الدوحة    عاجل/ خبير أمني يفجرها ويكشف طريقة استهداف سفينتي أسطول الصمود..    المفوضية الأوروبية:"سنُعلق دعم إسرائيل وفرض عقوبات ضد عدد من وزرائها"    هدفنا العودة الى مصاف النخبة رغم قلة التحضيرات ونقص الموارد المالية (الناطق الرسمي لاتحاد تطاوين)    كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    إنتقالات: النجم الساحلي يتعاقد مع مدافع دولي كيني    بطولة إفريقيا لكرة اليد للوسطيات: المنتخب الوطني يواجه اليوم نظيره المصري    الرابطة الأولى: مهاجم إيفواري يعزز صفوف مستقبل المرسى    تصفيات مونديال 2026 : منتخب مصر يتعادل سلبيا مع بوركينا فاسو    مبابي يتألق في انتصار فرنسا على أيسلندا بتصفيات كأس العالم    الزهروني : محاصرة مجرم خطير محل 33 منشور تفتيش ومحكوم ب60 سنة سجنا    في نشرة متابعة للرصد الجوي: تغيرات جوية منتظرة بعد الظهر بهذه الولايات    جلسة عمل في وزارة الصحة حول المخبر الوطني للجينوم البشري    بداية من اليوم: إعادة استغلال خط المترو رقم 3    استهداف جديد لسفينة من أسطول الصمود: قراءة الخبير الأمني علي الزرمديني    تونس ومصر تعززان تعاونهما: توقيع اتفاقيات جديدة في الدورة 18 للجنة العليا المشتركة    غلق حمام الزريبة بزغوان لمدة أسبوع ...وهذا هو السبب    بشرى سارة للتونسيين: انخفاض الحرارة يفرّح سكان المرتفعات والشمال    عاجل: اليقظة الصفراء في كل الولايات باستثناء ولاية القصرين    عاجل: 7 دول عربية تتأثّر بالأمطار الغزيرة نهاية الأسبوع    الزهروني: شاب يفقد عينه في معركة بين مجموعة شبان    حمدي حشاد: ''السحابة الجدارية إنذار طبيعي على تغيّر مفاجئ في الطقس''    عاجل/ أول تصريح لوزير الدفاع الاسرائيلي على هجوم الدوحة.. وهذه شروط إنهاء حرب غزة..    تونس تدين الاعتداء الغادر على قطر    وزير الخارجية الإيراني في زيارة عمل إلى تونس    وصفوه ب"هتلر عصرنا".. مؤيدون لفلسطين يقاطعون عشاء ترمب في واشنطن    بعد اندلاع النيران في سفينة ضمن أسطول الصمود.. الحرس البحري يتدخل    مسرحية «رجوم» صيحة فزع طفولية لإنقاذ البيئة    أولا وأخيرا...برك الجمل بما حمل    نحو سيادة صحية رقمية: مشروع المخبر الوطني للجينوم البشري في تونس يدخل حيّز المتابعة    المسرحي التونسي معز العاشوري يتحصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    زغوان: اتخاذ جملة من الإجراءات لإحكام التصرف في مادة المرجين لموسم جني وتحويل الزيتون لموسم 2025 2026    بطولة الرابطة المحترفة الاولى: نعيينات حكام مباريات الجولة الخامسة    عاجل: الخطوط التونسية: اضطرابات جزئية منتظرة في الرحلات من وإلى فرنسا غدًا الأربعاء    وزيرة الاسرة تفتتح مركز اصطياف للاطفال بجرجيس ونادي اطفال بجربة    طقس الليلة: سحب رعدية مع أمطار أحيانا غزيرة بالشمال    وزير الخارجية السعودي: حجم المبادلات التجارية بين تونس والسعودية تطوّر الى417 مليون دولار    عاجل/ قضية هنشير الشعّال: هذا ما تقرّر ضد وزير أسبق و8 متهمين آخرين    رعاة سمّامة في مسرح الحمراء    بداية من الغد: عودة جولان خط المترو رقم 3    "طعامك هويتك" شعار الدورة الثانية من تظاهرة الايام الثقافية الدولية "فن الطبخ"    بالفيديو: شاهد كيف سيبدو كسوف الشمس الكلي في تونس سنة 2027    عاجل/ متابعة للوضع الجوي خلال الساعات القادمة..    تونس في الواجهة: محمود عباس يكرّم كوثر بن هنية عن فيلم "صوت هند رجب"    ال '' Climatiseur'' تحت الاختبار! نصائح لضبطه مع سخانة ورطوبة طقس تونس اليوم    7 ساعات نوم يوميًا خير من 30 دقيقة رياضة... تعرف علاش!    تظاهرة علمية مفتوحة للجميع يوم 20 سبتمبر بمدينة العلوم بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر    بيكين تستضيف المنتدى الدولي حول دعم التعاون في مجال الانتقال الطاقي    مدرستنا بين آفة الدروس الخصوصية وضياع البوصلة الأخلاقية والمجتمعية...مقارنات دولية من أجل إصلاح جذري    سيدي بوزيد: بداية من سنة 2027 ستدخل الطريق السيارة تونس جلمة حيز الاستغلال    غار الملح تستعيد بريقها الثقافي بعودة اللقاءات الدولية للصورة    شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا: اختتام فعاليات تظاهرة 'سينما الحنايا' بباردو    الخسوف الكلي يبدأ عند 18:35... إليك التفاصيل    ''الخسوف الدموي'' للقمر يعود بعد سنوات...شوف شنيا أصلو في مخيلة التونسي    خسوف كلي للقمر في معظم الدول العربية بداية من ليلة الأحد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"هيلاري" أول امرأة تترشح رسميا لانتخابات الرئاسة الأمريكية
نشر في الشروق يوم 29 - 07 - 2016

بعد طريق طويل.. أصبحت الديمقراطية هيلاري كلينتون أول امرأة رشحها أحد الحزبين الأمريكيين الكبيرين لمنصب الرئيس الأمريكي .
وبالرغم من الخبرة الطويلة، التي تتمتع بها السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة والسيناتور ووزيرة الخارجية سابقا على الصعيد السياسي، فإن أزمات عديدة تورطت فيها، أضرت بالشعبية الواسعة التي تحظى بها كلينتون بين الناخبين الديمقراطيين، ولهذا من المتوقع أن يجري في الشهور المقبلة صراع حاد بينها ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وكانت هيلاري كلينتون البالغة من العمر 68 عاما اضطرت، خلال حياتها السياسية الطويلة، إلى مواجهة صعوبات عديدة، تستطيع "إسقاط" أية شخصية سياسية.
ولدت كلينتون 26 أكتوبر عام 1947 في مدينة شيكاغو وتخرجت في كلية ويلسلي بولاية ماساتشوستس (1969) وجامعة ييل (1973)، حيث التقت هناك بزوجها لاحقا بيل كلينتون.
وبعد زواجهما في عام 1975، ضحت هيلاري كلينتون بطموحاتها السياسية لصالح زوجها، الذي تولى منصب محافظ ولاية أركنساس، وعملت كحقوقية.
وبعد ترشح بيل كلينتون للرئاسة الأمريكية في عام 1992، قدمت زوجته دعما قويا له لتصبح أحد الحلفاء السياسيين الأكثر ولاء له.
وتجدر الإشارة إلى أن التصريح التلفزيوني المشترك للرئيس بيل كلينتون وسيدة البيت الأبيض الأولى هيلاري كلينتون هو ما أنقذ الرئيس الأمريكي آنذاك بعد اندلاع أول فضيحة جنسية، تورط فيها. فقد قامت هيلاري كلينتون بحماية الحياة السياسية لزوجها، بعد تسرب المعلومات عن تورطه في الفضيحة الجنسية مع المدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي. وهذا الموقف ساعد هيلاري في حصد شعبية واسعة بين المواطنين الأمريكيين.
يذكر أن هيلاري كلينتون كانت السيدة الأولى الوحيدة في التاريخ الأمريكي، التي كان لها مكتبها في البيت الأبيض، ولعبت دورا ملحوظا في الإدارة الأمريكية كممثل غير رسمي للرئيس في شتى أنحاء العالم.
وبالرغم من أن إصلاح الرعاية الصحية، التي حاولت كلينتون إجراءه، فشل بسبب خلافات عميقة مع الكونغرس، فإن هيلاري لم تكتف بتأدية دور "السيدة الأولى" الشكلي، وكان لديها تأثير على سياسات زوجها خلال فترتي رئاسته.
وبعد مغادرة زوجها البيت الأبيض، انتخبت هيلاري كلينتون مرتين سيناتورا عن ولاية نيويورك، وذلك أتاح لها أن تصبح أحد زعماء الحزب الديمقراطي.
وفي عام 2008 كانت كلينتون قاب قوسين من الترشح عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الأمريكية، ولكن خسرت أمام السيناتور الديمقراطي باراك أوباما، وبعد فوزه بالرئاسة تولت منصب وزيرة الخارجية في ادارته، ولكنها غادرت منصبها هذا بعد 4 سنوات في عام 2013. ووجهت إلى هيلاري كلينتون، أثناء توليها هذا المنصب، انتقادات عديدة لسياساتها تجاه روسيا وإيران وغيرهما، وحتى اتهمت بالإهمال ومحاولة إخفاء الاعتداء على السفارة الأمريكية في بنغازي، الذي أودى بأرواح 4 أمريكيين، بمن فيهم السفير الأمريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز.

وفي 2016 حققت كلينتون فوزا عريضا على منافسها في الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز في الصراع من أجل الترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.