قال مسؤولون، الأربعاء 17 أوت ، إن جيش جنوب السودان أعدم جنديين رميا بالرصاص لارتكابهما جريمة قتل في شمال غرب البلاد، إضافة إلى اعتقال 19 آخرين بتهم القتل والنهب في جوبا. ووجهت تلك التهم للجنود بعد قتال دار في جويلية بين قوات الحكومة والمعارضة. ورفضت الحكومة هذا الشهر تقريرا لمفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان أورد أعمال اغتصاب وقتل في جوبا في جويلية أثناء القتال الضاري وبعده. لكن مسؤولين قالوا، الأربعاء، إن الحكومة أخذت هذه المزاعم مأخذ الجد وتحقق فيها. وقال تابان دينق نائب رئيس جنوب السودان، سلفا كير، في مؤتمر صحفي في نيروبي "هذه المزاعم المتعلقة بالاغتصاب وانتهاكات حقوق الإنسان قضايا خطيرة وعوقب بالفعل عدد من الجنود وطبقت عقوبة عليهم الإعدام". ولم يذكر دينق عدد الجنود الذين اعتقلوا. لكن المتحدث العسكري لول رواي أفاد بأن 19 رجلا اعتقلوا في العاصمة في اتهامات بالقتل واطلاق النار العشوائي والنهب وجرائم أخرى. وأشارت الأممالمتحدة، الثلاثاء، إلى إنها تحقق في اتهامات بأن قوات حفظ السلام في جنوب السودان فشلت في الرد بشكل مناسب على هجوم على فندق في جوبا شنه رجال يرتدون زيا عسكريا قتلوا خلاله صحفيا واغتصبوا العديد من المدنيين. ويقول مسؤولو جنوب السودان إن حقيقة أن الرجال يرتدون زيا عسكريا لا يعني أنهم جنود حكوميون أو قوات تابعة للمعارضة.