توزر – الشروق أون لاين – بوبكر حريزي طالب عملة الحضائر بولاية توزر اليوم في وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر الولاية بتسوية وضعيتهم المهنية ونددوا بسياسة التسويف والمماطلة التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة وأصدروا بيانا أوضحوا فيه أنّه كلما تمّ طرح الملف يتعلل الطرف الحكومي بالعدد الضخم لعملة الحضائر ويدعي أنّه قطاع غير منتج وفنّد البيان هذا التعليل مستشهدا بولاية توزر التي يبلغ عدد عملة الحضائر بها 1407 عامل في حين أنّ عدد الشغورات المرصودة في مختلف القطاعات العمومية بها هو 2700 شغور مما يعني أنّ نسبة تغطية عمال الحضائر للشغورات لا تتجاوز 51 % علما وأنّ بعض الادارات على غرار مقر معتمدية دقاش يغطي فيها عمال الحضائر نسبة 90 % في خطط إدارية وأعوان استقبال وحراس وأعوان نظافة وأشغال عامة وسواق ....وأشار البيان إلى أن السلطة تتجاهل هذا الأمر وتصرّ على الانتدابات عبر مناظرات خارجية بالملفات والتي تحرم عملة الحضائر من حقهم في المشاركة مما يزيد الأمر تعقيدا إذ أنّ تغطية الشغورات عبر المناظرات الخارجية من شأنه تقليص حظوظ عمال الحضائر في الانتداب وخلق فائض في المستقبل حسب نصّ البيان . وعبّر الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بتوزر رياض بركان عن مساندة الاتحاد لهم وأوضح أنّ عملة الحضائر يتقاضون الأجر الأدنى الفلاحي والصناعي وقال إن وضعيتهم المهنية هشّة والحكومة لم تف بوعودها التي تعهدت بها وأشار إلى أنّ الحفاظ على السلم الاجتماعي يتطلب القطع مع أنماط التشغيل الهشة.