وقع خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية، أمس الإربعاء بالعاصمة المجرية بودابست، مع وزير الخارجية والتجارة الخارجية المجري بيتر سيارتو، على ثلاث إتفاقيات تعاون ثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والرياضة والشباب. وبحث الوزيران خلال اللقاء، وفق بلاغ صادر اليوم الخميس عن وزارة الشؤون الخارجية، واقع التعاون بين البلدين وآفاق تطويره، بالإضافة إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وحث الجهيناوي نظيره المجري، على أن تكون مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار بتونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016، فعالة ونوعية بوفد رفيع المستوى يمثل القطاعين العام والخاص. وإتفقا على تنظيم زيارة لوفد مجري إلى تونس، يترأسه كاتب الدولة للدبلوماسية الاقتصادية ماجر ليفنت، لبحث سبل الاستفادة من التجربة المجرية في هذا المجال، وإمكانيات التعاون بين المعهد الدبلوماسي التونسي ونظيره المجري، وتشخيص فرص التعاون بين البلدين وخصوصا في المجال الاقتصادي. كما أشرف الجهيناوي، مع كاتب الدولة المجري للدبلوماسية الاقتصادية، على افتتاح منتدى الأعمال التونسي المجري، بحضور عدد هام من ممثلي الشركات والمجموعات الاقتصادية التونسية والمجرية. ومثل هذا المنتدى فرصة للترويج للندوة الدولية لدعم الاقتصاد والاستثمار بتونس، وإطلاع القطاع الخاص المجري على المشاريع الكبرى المعروضة في إطار مخطط التنمية الخماسي 2016-2020 ، وعلى الحوافز التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد. وتم بالمناسبة إمضاء اتفاقية تعاون بين غرفة التجارة والصناعة لتونس وغرفة التجارة والصناعة ببودابست، وعقد لقاءات مهنية بين رجال الأعمال من البلدين.
وإلتقى الجهيناوي كذلك وزير الدفاع المجري اشتفان شميتشكو، حيث تباحثا سبل تطوير التعاون الثنائي في مجال تحسين القدرات والتكوين ومراقبة الحدود. وتحادث أيضا مع مفوض الحكومة للسياحة غوستاف بينارت، حول سبل تعزيز التبادل السياحي، ودعم آفاق التعاون في مجالات التكوين السياحي والتصنيف الفندقي وإدارة الوحدات السياحية. وإختتم وزير الشؤون الخارجية اليوم الأول لزيارته الرسمية إلى المجر يومي 2 و3 نوفمبر، بالإشراف مع كاتب الدولة المجري للدبلوماسية الثقافية والعلمية اشتفان إيديارتو، على افتتاح معرض بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لإرساء العلاقات الدبلوماسية التونسية.
