وقع خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية أمس الأربعاء 2 نوفمبر 2016 ببودابست مع وزير الخارجية والتجارة الخارجية المجري بيتر سيارتو، ثلاث اتفاقيات تعاون ثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والرياضة والشباب. كما بحث الطرفان خلال لقاء جمعهما بمناسبة الزيارة الرسمية التي يؤديها الوزير إلى المجر يومي 2 و3 نوفمبر،واقع التعاون بين البلدين وآفاق تطويره، بالإضافة إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واتفق الجانبان على تنظيم زيارة لوفد مجري إلى تونس يترأسه ماجر ليفنت كاتب الدولة للدبلوماسية الاقتصادية، لبحث سبل الاستفادة من التجربة المجرية في هذا المجال، وإمكانيات التعاون بين المعهد الدبلوماسي التونسي ونظيره المجري، وتشخيص فرص التعاون بين البلدين وخصوصا في المجال الاقتصادي. وحث الوزير بالمناسبة نظيره المجري على أن تكون مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار بتونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016، فعالة ونوعية بوفد رفيع المستوى يمثل القطاعين العام والخاص. وفي سياق متصل أشرف الوزير مع ماجر ليفنت كاتب الدولة المجري للدبلوماسية الاقتصادية، على افتتاح منتدى الأعمال التونسي المجري ببودابست بحضور عدد هام من ممثلي الشركات والمجموعات الاقتصادية التونسية والمجرية. ومثل هذا المنتدى فرصة للترويج للمؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار وإطلاع القطاع الخاص المجري على المشاريع الكبرى المعروضة في إطار مخطط التنمية الخماسي 2016-2020 وعلى الحوافز التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد. وتم بهذه المناسبة إمضاء اتفاقية تعاون بين غرفة التجارة والصناعة لتونس وغرفة التجارة والصناعة ببودابست، وعقد لقاءات مهنية بين رجال الأعمال من البلدين. كما بحث الوزبر في لقاء مع وزير الدفاع المجري «اشتفان شميتشكو»، سبل تطوير التعاون الثنائي في مجال تحسين القدرات والتكوين ومراقبة الحدود. كما التقى وزير الشؤون الخارجية غوستاف بينارت مفوض الحكومة للسياحة، تناول سبل تعزيز التبادل السياحي واستكشاف آفاق التعاون في مجالات التكوين السياحي والتصنيف الفندقي وإدارة الوحدات السياحية. واختتم الوزير اليوم الأول لزيارته الرسمية إلى المجر بالإشراف مع اشتفان إيديارتو كاتب الدولة المجري للدبلوماسية الثقافية والعلمية على افتتاح معرض بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لإرساء العلاقات الدبلوماسية التونسية.