أكدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني لدى إشرافها مساء اليوم الخميس بسجن النساء بمنّوبة على منبر حوار مع السجينات، في إطار الحوار المجتمعي حول شؤون الشباب وقضاياه، أن مسار الحوارات المحلية التي انطلقت يوم 1 أكتوبر المنقضي وتتواصل إلى يوم 13 نوفمبر الجاري لامس قطاعات متعددة على غرار مؤسسات التكوين المهني والتربوية والجامعية من مبيتات وأحياء جامعية وشباب المقاهي ومراكز الفتاة الريفية نوادي التنشيط الريفي إضافة إلى سعي الوزارة لتشريك شباب السجون علما أنه تم تسجيل حوالي 20 ألف تدخل إلى حدود موفى أكتوبر الجاري في 702 منبر حوار من جملة 1360 منبرا مبرمجا في الإطار. وتفاعلا مع وضعيات السجينات أضافت الوزيرة التي كانت مرفوقة بوالي الجهة احمد السماوي والمندوب الجهوي لشؤون الشباب والرياضة عبد القادر بومخلة ومدير عام السجون والإصلاح صابر الخفيفي وطارق الفرجاوي المدير التنفيذي للحوار وعدد من إطارات الوزارة، أن السجينات هن مواطنات ومن واجب وزارة شؤون الشباب والرياضة أن تضع لهن إستراتيجية لإعادة الاندماج وتساعدهن عبر حلول عاجلة على البناء لحياة جديدة، مؤكدة على ضرورة العمل ضمن سياسة تشاركية مع الأطراف المعنية وخاصة مع المجتمع المدني والتفكير في إحداث مركز مرافقة وإيواء والإسهام في تأطير المسرّحات وأن الوزارة ستسعى عبر مختلف هياكلها ومندوبياتها إلى الإسهام في الإحاطة وتطوير المواهب ودعم الأنشطة الرياضية والترفيهية في المؤسّسات السجنية. وأذنت ماجدولين الشارني حال معاينتها للفضاء الرياضي داخل سجن النساء بتوفير مختلف التجهيزات الرياضية اللازمة للسجينات خلال موفى الأسبوع الجاري والعمل على تهيئة الفضاء المخصص للأنشطة الرياضية في اقرب الآجال. يُشار إلى أنّ سجن منوبة يؤمّ حوالي 370 سجينة، من بينهن ستون بالمائة شابات حاجتهن الأكبر باتت الرعاية اللاحقة وتوفير فضاء إيواء ومرافقة وقتي يحميهن من الشارع ومن صعوبات العودة إلى أحضان العائلة ويسهّل عليهن إعادة الاندماج في المجتمع.