أكّدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني، خلال اشرافها اليوم الاحد مرفوقة بوالي الجهة الشاذلي بوعلاق وعضوي مجلس نوّاب الشعب المنجي الحرباوي والخنساء بن حرّاث وواطارات الوزارة والجهة، على منبر حواري محلّي بدار الشباب الجريصة،وذلك في اطار انطلاق أشغال الحوار المجتمعي حول شؤون الشباب وقضاياه، على ضرورة اقبال الشباب بكثافة على هذه المنابر الحوارية والمشاركة فيها بشكل عفوي ودون قيود واملاءات، والاسهام في إنجاح هذا الحوار من اجل تشخيص حقيقي لواقع الشباب وبلورة استراتيجية وطنية مندمجة وشاملة للشباب في أفق 2030، مشدّدة على أن هذا الحوار يسهم في ادماج الشباب في مواقع اخذ القرار ويُصالحه مع مؤسساته ويُحفّزه على المشاركة في الشأن العام. وأفادت السيدة ماجدولين الشارني أن الوزارة تعمل جاهدة على احتضان المبدعين الشبّان في مختلف المجالات وتمكينهم من جميع الإمكانيات المادية واللوجستية لتطوير مهاراتهم وابداعاتهم ومواءمتها مع التكنولوجيات الحديثة للاتصال وادراج المتميّزين منهم في برامج التبادل الشبابي للوزارة مع الخارج قصد تحفيزهم وذلك في اطار رؤية شاملة ترتكز أساسا على إعادة بناء الثقة بين أجهزة ومؤسسات الدولة والشباب. وتمحورت أهم مداخلات الشباب حول التنمية والتشغيل والترفيه وتعصير البنية الأساسية الرياضية وتكريس مبدأ التمييز الإيجابي بين الجهات الذي نصّ عليه الدستور بما يضمن التمتّع بما توفّره الدولة من امتيازات وحوافز لشباب الجهات الداخلية.