تونس – الشروق اون لاين: وافانا الناطق الرسمي لنقابة الامن الرئاسي نزار حمزة برد في شكل توضيح حول ما دار ليلة البارحة في برنامج حواري تنشطه الصحفية مريم بالقاضي على قناة الحوار التونسي وجاء ذلك كرد على بيان حركة مشروع تونس الذي ندد بمحاولة طرف نقابي تسييس سلك الامن الرئاسي و الزج به في صراعات سياسية باستهداف حركة مشروع تونس في شخص محسن مرزوق مؤكدا أن ما صدر عن بعض الاطراف من مواقف أو كلام في هذا البرنامج لا يلزم الا صاحبه الذي لا ينتمي لنقابة الامن الرئاسي واكد نزار حمزة ان نقابة أعوان و اطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية موقفها محايد وهي تنأى بقواعدها و بسلك الامن الرئاسي عن الصراعات الحزبية و التجاذبات السياسية مضيفا بان الامن الرئاسي كان و لا زال الضامن الاول للانتقال الديمقراطي و لمشروع الامن الجمهوري بحيادية المؤسسة الامنية و استقلالية العمل الامني عن جميع الاطراف و الحسابات السياسية حسب نص التوضيح. هذا وبرأ نزار حمزة نقابة الامن الرئاسي من بعض الاطراف التي تحاول المس من سمعة السلك بتمثيل وهمي لمنتسبيه لخدمة أشخاص او أجندات مفضوحة. وعاب الناطق الرسمي باسم نقابة الامن الرئاسي على البعض من السياسيين و الاعلاميين و الحقوقيين تحويل ذكرى أستشهاد ابطال الوطن الى صراع سياسي و تطاحن بين الاحزاب دون مراعاة لزملائهم الامنيين ولعائلات الشهداء و أبنائهم وزوجاتهم ممن ضحوا بالغالي و النفيس لاجل عزة الوطن و الذود عنه حسب تعبيره. وأضاف نزار حمزة بان منتسبي الامن الرئاسي يأملون أن تكون هذه الذكرى الخالدة انطلاقة للوقوف صفا واحدا خلف المؤسسة الامنية و مساندتها و دعم منتسبيها على المستوى الاجتماعي و اللوجستي. مضيفا بانه كان من الاحرى من بعض الاطراف السياسية العمل على تمرير مشاريع لفائدة الامنيين تدعم روحهم المعنوية و تضمن حقوقهم المشروعة عوض الزج بهم في صراعات هم أبعد ما يكونوا عنها . وختم نزار حمزة رده بانه انه ليس لاي كان التحدث بأسم منتسبي سلك الامن الرئاسي الا الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أو المكلف بالاعلام بادارة الامن الرئاسي أو الهيكل النقابي المنتخب من طرف القواعد ما عدا ذلك فان من يتكلم باسم الامن الرئاسي فان رأيه و موقفه و تصريحاته لا تلزم الا صاحبها و يتحمل مسؤوليته وحده في ذلك حسب نص التوضيح