تحتضن العاصمة الفرنسية باريس من 19 الى 27 جوان تظاهرة شعرية بعنوان: مهرجان الشعر الاول للكاتب العربي. هذه التظاهرة ينظمها معهد الفنون والآداب العربية بدعم من دار النشر الفرنسية الشهيرة L'Harmattan والمجلس الاعلى للثقافة في مصر. في هذا المهرجان الاول الذي يطمح المعهد من خلاله الى أن يكون نافذة حوار شعري عربي أوروبي كل عام. برنامج المهرجان يتضمن مجموعة من اللقاءات حول الشعر والمحبة والكتابة يشارك فيها شعراء وكتّاب عرب وفرنسيون نذكر من بينهم محمود العزب ومحمد الهاني وجليلة حرناي وفاطمة بوثون وكاترين ستول سيمون وألان مورو وكيفلا ساليزيا وإيمان حجاج وحسن طلب والهادي جبنون الخ... وستتم قراءات نصوص مختارة لشعراء عرب وأوروبيين مثل الحلاّج ابن الفارض رمبو حافظ الشيرازي أدونيس نزار قباني مالارميه محمود درويش لامرتين عبد المعطي حجازي السياب... كما تضمن البرنامج سهرات موسيقية ومعزوفات على آلة العود لمصطفى الحارفي ومحمد هوزياح وستغني نزيهة مفتاح أغان لأم كلثوم وفيروز الى جانب ندوة بعنوان: الحب محل سؤال سيديرها قيس جسار وأغان عربية واسبانية وتركية وبربرية وأنليزية وعرض أفلام عربية. هذا المهرجان سيكرّم مجموعة من الشعراء الذين طبعوا الشعر العربي والعالمي بطابع خاص مثل أدونيس امي سيزار بابلو نيرودا ليوبولد سيدار سنغور صلاح عبد الصبور وفدوى طوقان. الشعر دائما هو المحبة والتواصل. وفي هذا الحريق الذي يشتعل في العالم وفي العراق وفلسطين تحديدا يحتفي معهد الفنون والآداب العربية بباريس بالشعر فهل يكون هذا المهرجان الاول للشعر في قلب الحي اللاتيني بباريس موعدا سنويا للقاء شعري عربي أوروبي كما يحلم بذلك منظموه وكما أكد ل «الشروق» في حوار سابق مدير المعهد الاستاذ أسامة خليل؟!