في معلومات جديدة، قال الادعاء العام الإيطالي إن السلاح الذي صوبه أنيس عامري على رجال الشرطة في ميلانو هو على الأرجح نفس السلاح الذي استخدم في هجوم الدهس في برلين. وترجح السلطات الألمانية أن عمري هو منفذ اعتداء برلين. كشف الادعاء العام الإيطالي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الاثنين (جانفي 2017) في ميلانو أن السلاح الذي صوب به أنيس عامري على شرطة ميلانو، هو نفسه الذي استخدم في برلين. وأضاف ممثل الادعاء العام، أنه على الرغم من عدم الانتهاء حتى الآن من مقارنة القالب الذي أرسلته الشرطة الألمانية لإيطاليا، والذي صبت فيه القذيفة التي استخدمها منفذ هجوم برلين، إلا أنه من المؤكد بنسبة 99% أن السلاح الذي انطلق منه الرصاص في ألمانيا هو نفسه الذي انطلق منه الرصاص في إيطاليا. وقتل سائق الشاحنة البولندي بالرصاص خلال الهجوم الذي وقع في أحد أسواق أعياد الميلاد في برلين، ثم قتل عمري بعد ذلك ببضعة أيام على يد رجال الشرطة في ميلانو أثناء دورية روتينية للشرطة. وأودى هجوم برلين في 19 كانون الأول/ديسمبر بحياة 12 شخصا. ويحقق الآن ممثلو الادعاء في ميلانو فيما إذا كان للعمري شركاء في ايطاليا. بيد أنهم قالوا إن المشتبه به لم يكن لديه قاعدة لوجستية سواء في ميلانو أو روما وذلك استنادا إلى أن الشرطة وجدته يتسكع بمفرده في محطة القطارات في الساعة الثالثة صباحا. وأوضح ممثلو الإدعاء أن عدم وجود هاتف نقال لديه قد يعني أيضا أن ليس لديه أي معارف محليين. ولا تزال جثة المشتبه به التونسي موجودة في إيطاليا ومن المحتمل أن تسلم للسلطات المعنية في ألمانيا من أجل استكمال التحقيقات التي تجرى لمعرفة ملابسات الهجوم الإرهابي، وذلك حسبما أعلن الادعاء العام في ميلانو. وكان الادعاء العام الألماني قد أعلن الخميس الماضي أن المسدس الذي استخدمه عامري في إطلاق النار على الشرطة في إيطاليا هو من نفس العيار الذي تم تحديده في الشاحنة التي استخدمت في تنفيذ هجوم الدهس ببرلين.
