نفى، اليوم الجمعة، والي سيدي بوزيد، مراد المحجوبي، ما جاء على لسان الأمين العام لحزب حراك تونس الإرادة عدنان منصر من تصريحات مفادها أن محتجي معتمدية المكناسي تعرضوا خلال اقتحامهم في بداية الاسبوع لمقر ولاية سيدي بوزيد للعنف من قبل ميليشيات تابعة للوالي المنتمي إلى الحزب الحاكم. وأكد المحجوبي في تصريح ل(وات) أن "بحوزته تسجيلا كاملا لحادثة الاقتحام التي جدت يوم الثلاثاء المنقضي وكيفية اخراج المحتجين من بهو الولاية والتي وثقتها ايضا مؤسسة التلفزة الوطنية وتم بثها في نشرة الثامنة للأخبار"، معبرا عن استعداده للاستظهار بالتسجيل في حال طلب منه القضاء ذلك. وأوضح ان "قوات الامن اضطرت لإخراج المتظاهرين من الولاية بالقوة بعد ان حذرتهم في مرحلة اولى من مغبة البقاء في الداخل لأنهم بذلك عطلوا نشاط مرفق عمومي وهو امر مخالف للقانون، مشيرا الى انه غير مسؤول عما حدث خارج الولاية". يشار الى أن الأمين العام لحزب حراك تونس الإرادة عدنان منصر أفاد، اليوم الجمعة، خلال ندوة صحفية عقدها حزبه تحت عنوان "ست سنوات من الثورة" بأن أهالي معتمدية المكناسي تحولوا في احتجاج سلمي إلى مقر ولاية سيدي بوزيد من اجل إيصال مطالبهم إلا ان مجموعة من الميلشيات خرجت من داخل الولاية وعنفت المحتجين"، وفق روايته، مبرزا أنه "يمتلك حججا تؤكد ان هذه الميليشيات تابعة للوالي المنتمي للحزب الحاكم".