أظهرت نتائج جزئية تقدم المرشحين بنوا هامون (35.21%) ومانويل فالس (31.56%) في الدورة الأولى للانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي. أظهرت نتائج جزئية أعلنت مساء الأحد أن وزير التربية السابق بونوا هامون سينافس رئيس الوزراء السابق مانويل فالس في الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي، استعدادا للانتخابات الرئاسية في الربيع. وتصدر هامون (49 عاما) الذي يمثل الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي النتائج ب35 في المئة من الأصوات أمام فالس (54 عاما) الذي يمثل جناح اليمين وأعلن خوضه السباق بعدما قرر الرئيس فرانسوا هولاند عدم الترشح، وفق هذه النتائج التي شملت أكثر من 30 في المئة من مكاتب الاقتراع. وكانت مكاتب الاقتراع قد أغلقت أبوابها الأحد عند الساعة السابعة مساء، للتصويت في الدورة الأولى للانتخابات التمهيدية لليسار التي شارك فيها سبعة مرشحين من أجل التأهل للدورة الثانية المقررة الأحد 29 جانفي، وتجاوز عدد المقترعين مليون شخص عن الخامسة مساء. وسيترتب على الفائز فيها مهمة صعبة تقضي بتوحيد صفوف اليسار لخوض حملة يهيمن عليها اليمين واليمين المتطرف. ويبدو حاليا أن المنافسة في الانتخابات الرئاسية التي تجري على دورتين في 23 أفريل و7 ماي، ستكون حامية بين المرشح اليميني المحافظ فرنسوا فيون وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان. وجهزت السلطات الفرنسية 7 آلاف مكتب تصويت في فرنسا وما وراء البحار لإنجاح العملية الانتخابية، فيما تبقى نسبة المشاركة العنصر الأكبر المجهول في الاقتراع وسيدقق فيها المراقبون. ووحدها تعبئة كبيرة من الناخبين ستعطي للمرشح الاشتراكي الذي سيتم اختياره في 29 جانفي شرعية كافية أمام شخصيتين اختارتا عدم المشاركة في الانتخابات التمهيدية هما إيمانويل ماكرون (39 عاما) إلى يمين الحزب الاشتراكي وزعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون. وفي مؤشر إلى الانقسامات التي يشهدها اليسار، يجذب ماكرون وميلانشون الحشود في تجمعاتهما وهما يحتلان اليوم المرتبتين الثالثة والرابعة في نوايا الأصوات للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.