توفي السير بيتر مانسفيلد، أهم رواد تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي، والحائز على جائزة نوبل للطب سنة 2003، الإربعاء 8 فيفري 2017, عن عمر يناهز 83 عاماً. وقاد مانسفيلد في السبعينات من القرن الماضي، فريقا بحثيا طوّر التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يعد من أهم الاختراعات في الطب الحديث. وترك مانسفيلد المدرسة وهو في سن الخامسة عشرة قبل أن يعود لاحقا ليشغل وظيفة في جامعة نونتغهام. وتعطي فحوصات الرنين المغناطيسي صوراً ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية مع تجنب الضرر المحتمل للأشعة السينية، وذلك باستغلال حقول مغناطيسية وموجات راديو قوية. ويعود لمانسفيلد الفضل في تطوير تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي، إذ أظهر إمكانية تحليلها وتفسيرها رياضياً، وإجراء مسوح تستغرق ثوان وليس ساعات، وتوليد صور أكثر وضوحا.