اون لاين- فيصل عويني: يبدو أن الأوضاع داخل اروقة الجامعة التونسية للكيك والتاي بوكسينغ السافات والانشطة التابعة ليست على ما يرام، فهذه الرياضة التي عرفت اوجها أواخر التسعينات وبداية الالفية الثانية من خلال ابطال عالميين تعاني جامعتها اليوم من العديد من المشاكل كان من ابرزها الخلافات بين اعضاء المكتب الجامعي سواء السابق الذي استقال اغلب اعضاءه او حتى الحالي الذي خلنا بعد انتخابه أن الامور في اتجاه ان تعود رياضة الكيك بوكسينغ الى سالف اشعاعها الدولي خاصة. وبعد ما يناهز سنة على انتخاب المكت الجامعي الجديد الذي ترأسه المسيّر الشاب علي الديوري وضم بين اعضاءه مجموعة من الشبان الذين وضعوا هدفا وحيدا صلب اهتمامتهم وهو اعادة الاعتبار للرياضة التي انجبت ابطال عالميين رفعوا الراية الوطنية عاليا. تتسرب داخل اروقة الجامعة اخبار تفيد أن 5 اعضاء من المكتب الجامعي قدّموا استقالاتهم الى مكتب الضبط وعلمت الشروق اونلاين أن استقالتين تم تقديمهما من طرف كل من السادة وليد شطارة وحاتم عبد الخالق من يوم 2 اكتوبر 2016 للانسحاب من المكتب الجامعي مصادر الشروق اونلاين أكدت أن 3 استقالات اخرى تم تقديمها امس الجمعة وهي لكل من العضو الجامعي مروى الجريدي التي قدمت استقالتها عبر مكتب الضبط فيما ارسل العضوين ليلى حديدان وبلقاسم العمري استقالتهما عبر البريد وذلك بعد أن وجد مقر المكتب الجامعي مساء الجمعة خال من الموظفين وهو ما عاينه عدل تنفيذ تم جلبه خصيصا. واثر هذه الاستقالات يبقى في صفوف المكتب الجامعي للجامعة التونسية للكيك والتاي بوكسينغ السافات والانشطة التابعة 4 اعضاء فقط وهو ما يعني آليا سقوطه والاستعداد لانتخابات مبكرة لتعيين مكتب جديد او تعيين هيئة وقتية للاعداد للاستحقاق الانتخابي الجديد. من جانبه تساءل المدرب محمود اليزيدي عن مقاييس اختيار المدير الفني والمدربين في الجامعة المذكورة ناهيك وأنه قدم ملفا اعتبر انه كامل الشروط للادارة الفنية تم رفضه لاسباب لا يعلمها. وقد اتصلت الشروق اونلاين بالسيد علي الديوري رئيس الجامعة التونسية للكيك والتاي بوكسينغ السافات والانشطة التابعة لتوضيح الامر وقد أكد أن المكتب الجامعي تلقى استقالة وحيدة وهي للعضوة مروى الجريدي فيما تم استبعاد كل من وليد شطارة وحاتم عبد الخالق بسبب غيابهما عن اجتماعات المكتب الجامعي لأربع مرات متتالية حسب قوله. الديوري أكد أن المكتب الجامعي قرر عقد جلسة عامة خارقة للعادة من اجل تنقيح بعض القوانين وأيضا النظر مع الجمعيات المنخرطة في امكانية سد الشغور الحاصل بعد استبعاد العضوين الغائبين ولم يخف ثقته في قدرة الجمعيات الرياضية على تجاوز أزمة الاستقالات التي اعتبر أنها قد تعصف بمستقبل رياضة انجبت ابطالا عالميين. بقي ان نشير أن التجاذبات وتقاطع المصالح الذي ينخر كل المجالات في تونس خاصة وأن الرغبة في تولي القيادة من اجل تحقيق الصالح الذاتية تحت غطاء المصلحة العامة لن يساهم في تحقيق التطور في اي مجال كان.