انسحب عدد من الأعضاء بمجلس النواب الليبي، اليوم السبت 4 مارس 2017، من الحوار السياسي الذي انخرطت فيه الأطراف الليبية منذ أيام برعاية عربية وأممية، احتجاجا على هجوم ميليشيات مسلحة على المنشآت النفطية أمس الجمعة. وطالب الأعضاء ال34 المنسحبون وثلاثة نواب لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، وهم علي القطراني، وعمر الأسود وفتحي المجبري، بالانسحاب احتجاجا على الاشتباكات التي جرت أمس. وأصدر المجلس الرئاسي الليبي، بيانا نفى فيه ضلوعه في التصعيد الأمني الحاصل، مدينا استهداف جهود الحل السياسي في البلاد, فيما أفاد المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد احمد المسماري في مؤتمر صحفي، إن الاشتباكات مستمرة بين قوات الجيش وتنظيم القاعدة مدعوما من مسلحين تشاديين. وأضاف المسماري أن تلك المجموعات شنت هجمات على منشآت نفطية، وأن غارات الجيش الليبي تتواصل ونجحت في قطع خطوط إمداد المهاجمين. وقال إن القوات المسلحة الليبية بدأت هجوما معاكسا على عناصر تنظيم القاعدة كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى ميناء راس لانوف.