قال رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس إنّ نشر الآباء لصور أطفالهم على فايسبوك ومختلف مواقع التواصل الإجتماعي قد يعرّضهم للتتبعات القانونية. وأشار إلى أن الأولياء يخرقون القانون بمجرّد نشر صور ومعطيات شخصية عن أبنائهم القصّر وأنّه بإمكان الأبناء تتبعهم قضائيا حين يصبحون راشدين. ولاحظ انعدام الثقافة لدى التونسيين عموما بهذا الخصوص، محذّرا من تداعيات نشر المعطيات الشخصية على وسائل التواصل الإجتماعي.