قفصة –الشروق اون لاين –بوعلي كرامتي: ادت السيول الجارفة والقادمة من المرتفعات المحيطة بالوسط الحضري نتيجة الامطار الغزيرة الى اغراق عديد الاحياء على غرار حي المغرب العربي و حي النور وشارع 18 جانفي 1952 بالرديف الذي جاوز ارتفاع المياه به 1 متر وبالرغم من تدخل الحماية المدنية وديوان التطهير لشفط المياه ومساعدة متساكني هذا الحي فان نقص المعدات من جهة والكميات الهائلة للمياه الطينية. من جهة اخرى قد عرقلت عملهم بشدة ليتم على الاثر اخلاء عدد من المنازل من سكانها خاصة وان هذا الشارع قد شهد في فيضانات 2009 عدد من حالات الوفاة بسبب ارتفاع منسوب المياه الطوفانية وقوة السيول الجارفة , كما تم احداث خلية ازمة بمعتمدية الرديف ضمت الحماية المدنية وعددا من رؤساء مصالح الادارات الجهوية بالمدينة من اجل النظر في السبل الكفيلة بتحقيق تدخل ناجع في هذه الازمة. ويذكر انه وعلى اثر فيضانات الرديف سنة 2009 والتي راح ضحيتها اكثر من 22 مواطن قد تم انجاز مشروع لحماية الرديف من الفيضانات بلغت كلفته ما يناهز عن 18 مليون دينار وحيث ان ما حدث اليوم يطرح اكثر من سؤال حول هذا المشروع ونجاحه فعلا في حماية الرديف ومتساكنيها من الفيضانات.