القيروان-الشروق أون لاين- وئام الخميلي: تعيش معتمدية الوسلاتية على وقع تحركات إحتجاجية منذ يوم الإثنين 10 أفريل 2017 من أجل حق الجهة في التنمية والتشغيل حيث تم في الأيام الأولى من الحراك غلق كل الإدارات، وآقتحم المحتجين مقر المعتمدية مع غياب المعتمد عثمان العبيدي الذي قدم إستقالته قبل أيام من انطلاق التحركات وتم تنظيم مسيرات إحتجاجية يومية تطالب بالتنمية والتشغيل وضرورة حضور وفد وزاري. هذا وقد قام المعتمد الأول بسام الشريقي بزيارة للجهة مساء الثلاثاء 11 أفريل حيث استقبله المحتجون بالطرد وقدموا له بيان حول الحراك رافضين التفاوض معه لأنهم سئموا الوعود الزائفة حسب تعبيرهم. في الإبان أصدر كل من الإتحاد المحلي للشغل، إتحاد الصناعة والتجارة، إتحاد الفلاحين، فرع المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية بالقيروان وعدد من الجمعيات بيانات مساندة للحراك الإجتماعي بالوسلاتية وتم تنظيم يوم غضب وذلك يوم الخميس 20 أفريل تحت شعار "لا يستحق الحياة من لا يدافع عن كرامته" وخرجت كل مكونات المجتمع المدني في مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة ونظرا لسياسة اللامبالاة والتهميش من طرف الحكومة واصل أحرار الوسلاتية إعتصامهم بمقر المعتمدية وتواصلت الإحتجاجات لأسبوعها الثالث على التوالي والذي أطلق عليه "أسبوع الغضب" وآنطلق بمسيرة سلمية حاشدة يوم الإربعاء 26 أفريل تحت شعار "يوم الحسم" نادى خلالها الجميع بعدة شعارات من بينها "الوسلاتية شعب العزة الكرامة قبل الخبزة" و"الشعب يريد عدالة جبائية".. هذا ولازالت الإحتجاجات متواصلة أمام الوضع الإجتماعي الكارثي الذي تمر به الجهة على مختلف الأصعدة وغياب أبسط مقومات العيش الكريم وآنعدام المشاريع التنموية. وقد أكد المحتجون أنهم لن يتراجعوا أبدا إلى حين قدوم وفد وزاري ووضع حلول جذرية وفورية.