القيروان- الشروق أون لاين- ناجح الزغدودي: شهدت مدينة القيروان اليوم الثلاثاء 11 أفريل مسيرة احتجاجية بعنوان يوم غضب من أجل الحق في التنمية شارك فيها المئات من المواطنين من الشبان والنساء رفعت شعارات تندد بالتهميش وغياب التنمية نتيجة تعطل المشاريع العمومية منها مشاريع ما قبل الثورة وأخرى منبثقة من المجالس الوزارية آخرها المجلس الوزاري بتاريخة17 أفريل 2017. المسيرة بدأت بوقفة أمام المركب الثقافي بالقيروان ثم انطلقت نحو مقر الولاية بمشاركة عدد من المنظمات الوطنية منها فرع عمادة المحامين واتحاد الفلاحين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ونقابة الفلاحية. كما حضرت تنسيقيات محلية للحراك الشعبي من الوسلاتية وبوحجلة والإعلام والمطاردة حواجب العيون وحفوز والسبيخة كما حضرت هياكل نقابية بشكل منفرد بسبب عدم مشاركة الاتحاد الجهوي للشغل في المسيرة. وحضر أيضا ناشطون في مختلف الأحزاب السياسية لكن دون رفع أية راية حزبية وحضر مواطنون وعائلات. المسيرة رافقتها تعزيزات أمنية وكانت سلمية رغم حدة الشعارات التي طالبت برحيل السلط الجهوية الشعارات تضمنت مطالب محلية والمعتمديات مثل معتمدية العلا التي حضر ممثلون عنها للمطالبة بمشاريع تنمية لتحسين البنية التحتية والمرافق الأساسية حسب تاكيد صلاح المسعودي الذي رفع شعار العلا أولا في إشارة إلى تحرك احتجاجي يخوضه أبناء العلا. وطالب الحكومة بتفعيل المشاريع المبرمجة. وقد حضر عدد من نواب البرلمان لكن لم يحظوا بالترحاب وهناك من دعا إلى رحيلهم من أبناء حزبه.