من بين الانتدابات الموفقة للقلعة الرياضية الحارس المتألق هشام عقير الذي يملك تجربة ممتدة بدأها من فريقه الأم نادي خنيس مرورا بنادي قصر هلال الى أن لمع نجمه مع الاتحاد المنستيري قبل أن يحطّ رحاله في القلعة الرياضية.. «الشروق» التقت هشام عقير في سياق الحوار التالي : بلغت الرابعة والثلاثين ومازلت متألقا ومحافظا على خصالك المعروفة.. فهل في الأمر سرّ؟ ليس هناك أيّ سرّ عدا العمل والاجتهاد ثمّ إن حارس المرمى كلما ازداد تقدما في السن تدفق عطاؤه أكثر واختمرت تجربته وليس أدلّ على ذلك من وجود علي بومنيجل وهو في السابعة والثلاثين بمعنى أن حارس المرمى عكس لاعب الميدان كلما تقدم في السن الا وازداد شبابا ومقدرة على التألق والتميز. ما هي العروض التي تلقيتها ولماذا اخترت القلعة الرياضية؟ جاءتني عدة عروض أهمها من مستقبل القصرين ونجم المتلوي ولكني آثرت تجديد العهد مع القلعةالرياضية لأنني أعرف أجواء هذا الفريق ثمّ إن هناك دواع مهنية تفرض أن أكون قريبا من مقر اقامتي ولو أن الاشكال الذي مازال مطروحا أمامي مضمونه ضرورة التوفيق بين التزاماتي الكروية والمهنية. ما هو حجم المساهمة التي بإمكانك تقديمها للقلعة الرياضية للمراهنة على الصعود؟ الفريق مجموعة متكاملة وكلّ لا يتجزّأ وعليه فإن المجهود جماعي.. ومن موقعي أسعى لتوظيف ما لدي من خبرة لخدمة طموحات فريقي القادر على المراهنة من أجل العودة الى القسم الوطني «ب» وأعد الأحباء بأن الصعود لن يفلت منا رغم صعوبة المجموعة التي ننتمي إليها وتقارب مستوى فرقها. تعادلان وهزيمة.. أليس ذلك مؤثرا على حظوظكم في المراهنة على الصعود؟ الموسم مازال في بدايته ومن التعسف أن تصدر أحكام مسبقة لأن مشوار البطولة مازال طويلا وما نقوم به من عمل تحت اشراف المدرب محمد العابد ومساعده فوزي لنليز لا يؤشر إلا للتألق والنجاح بشيء من الصبر ليبقى طموحنا كبير في المراهنة على العودة الى موقعنا الطبيعي في القسم الوطني «ب». في ختام هذه المصافحة ما عساك تقول ؟ أشكر «الشروق» على متابعتها وتشجيعها لنا وأطلب من أحباء القلعة الرياضية مزيدا من المساعدة لما تقوم به الهيئة المديرة من عمل حتى نتوج موسمنا بالصعود الى القسم الوطني «ب».