"ردا على مقالكم بجريدة الشروق الصادرة يوم السبت فإننا نؤكد ان العاملين والمشرفين على حدود القطاع الصحة صدموا بالعنوان المنشور لديكم حول تورط ممرض في عملية تحرش جنسي و نؤكد ان المتهم في القضية هو عامل كما ان التحقيقات مازلت متواصلة: اولا: تربطنا بكم كمؤسسة إعلامية علاقات قوية ونحترمكم ونؤمن بكم كاول مؤسسة إعلامية ثانيا: اثار العنوان الذي تم نشره اليوم غضب ابناء القطاع وهو ما دفع بعديد المناضلين النقابيين والمهنيين في الصحة الى التخاطب مع هياكلنا النقابية اعتبارا لما قد يلحق من ضرر بصورة قطاع الصحة كقطاع محمولة عليه رسائل إنسانية و اخلاقية لا علاقة لها بما قد يصدر هنا و هناك من حالات شاذة قد تخفي حجم التضحيات والعلاقة الانسانية التي تربطهم بمتلقي الهدمة الصحية والمرضى عموما بعنوان" وفائهم لأخلاقهم المهنية واحترامهم لذاتية و حقوق التونسيين . ويذكر الكاتب العام للجامعة و يدعو كل المتدخلين في الشأن الصحي الى تجنب كل ما يفقد عنصر الثقة و يهز من القناعة لدى الجميع بضرورة الحفاظ على المستشفى العمومي و الصحة العمومية من اجل خير العباد و البلاد كما لا يفوت ان نذكر بان الحيثيات و التي تخص كما جاء في مجمل التقرير انطلقت على اثر إحاطة المختص النفسي بالطفل المذكور من خلال حوار بينهما اشتكى فيه الى ورود بعض المفردات التي توحي بالتحرش من خلال شبكة التواصل الاحتمالي الفايسبوك و اعلمه بذلك و هو ما جعل المختص النفسي احترام لواجبه احاط بسرعة رئيسة القسم الاستاذة تركي الهام التي بدورها اعلمت ادارة معهد الاعصاب واتخذ القرار باعلام مندوب حماية الطفولة والنيابة العمومية فورا . اننا نتحدث عن حادث واحد والى حد الان لا تقارير طبية تثبت الفعل المادي من عدمه و كذلك يؤكد الكاتب العام انه لا سلطة و لا إمكانية للعامل المتهم ان يخدر لان هذه العملية فنية بامتياز وتستوجب أدوية لا يمتلكها ضرورة و في انتظار التحقيق ". تعقيب الصحفية عندما قمت بنشر التحقيق الصحفي انطلقت من شكاوى ضد العامل الذي تم ايقافه من قبل قاضي التحقيق كما اني اتصلت بوزارة الصحة و تحصلت على رد رسمي منها كما أؤكد ان التحقيق هدفه انارة الراي العام على التجاوزات التي وقعت من قبل عامل بمعهد الاعصاب وهذا لا يعني اننا نستهدف الممرضين الذين نعتبرهم الشمعة المضيئة في قطاع الصحة والذين يقدمون يوميا تضحيات لحماية المؤسسات الصحية العمومية. ان نقد اي قطاع مهما كان لا يعني استهداف العاملين به الذين يقومون يوميا بواجبهم في تأمين خدمات صحية لمئات الالاف من التونسيين.