قالت وزارة الداخلية العراقية أنها تمكنت من إحباط أخطر مخطط إرهابي في تاريخ العراق، مشيرة إلى أن المخطط كان يستهدف مراقد الأئمة في النجف وكربلاء وسامراء، ومنزل المرجع الديني علي السيستاني. ومن جانبها أكدت خلية الصقور الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد 30 جويلية 2017، أن المخطط كان يهدف إلى إذكاء "الصراع الطائفي" والتغطية على خسائر تنظيم داعش. وقال رئيس خلية الصقور ومدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، أبو علي البصرى إن: "تنظيم داعش الإرهابي، أعد ثلاث عمليات إرهابية منفصلة وبقيادات قادمة من خارج البلاد للاعتداء على مراقد الأئمة في كربلاء والنجف الأشرف وسامراء، ومنزل مرجع الأمة آية الله علي السيستاني ومسجد الكوفة والبصرة، بعدد من العجلات المفخخة وعشرات الانتحاريين من جنسيات مختلفة بالتعاون مع عصابات التهريب لتسهيل دخول الأسلحة والانتحاريين إلى داخل المحافظات المستهدفة"، مشيرا أن القوات المسلحة العراقية تمكنت من تنفيذ خطة استباقية بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، باستخدام مقاتلات من نوع "F-16"، كما تم تدمير سبعة أهداف كبيرة في مراكز تجمع الإرهابيين والعجلات المفخخة، في منطقة الميادين السورية وأطراف مدينة القائم، قبل انطلاقهم بساعات من تلك المضافات باتجاه أهدافهم في كربلاء والنجف وسامراء والكوفة والبصرة، وتم قتل العشرات من الإرهابيين.