ذكر المخترع بيتر مادسن أن الصحافية السويدية كيم وول، التي فقد أثرها في الحادي عشر من اوت خلال رحلة على متن الغواصة "نوتيلوس" التي أخذ بتصميمها، توفيت، وأنه ألقى بجثتها في المياه في مكان غير محدد بالقرب من السواحل الجنوبية للعاصمة الدانماركية كوبنهاغن. وكان المخترع قد صرح في البداية بأنه أنزل الصحفية التي كانت تعد تقريرا عن المخترع، في إحدى الجزر قبل غرق الغواصة. وافادت السلطات الدانماركية عن المخترع بيتر مادسن أن الصحافية السويدية كيم وول التي فقد أثرها بعد رحلة على غواصة من تصميمه في الحادي عشر اوت الجاري، توفيت بسبب حادث وأنه ألقى جثتها في المياه. وكان المخترع قد اخبر في وقت سابق إنه أنزل الصحافية إلى إحدى الجزر القريبة من كوبنهاغن قبل أن تغرق غواصته. ونقلت قوات الامن في ظهور عن المخترع الذي تتهمه السلطات بالقتل غير العمد بسبب الإهمال، قوله للشرطة وللمحكمة "إن حادثا وقع على متن الغواصة أدى إلى موت كيم وول، فألقاها في البحر في مكان غير محدد بعد" قبالة السواحل الجنوبية لكوبنهاغن. في الحادي عشر من اوت اظهرت السلطات الدانماركية أنها تبحث عن الغواصة "نوتيلوس" التي كانت لدى إبحارها أول مرة قبل تسع سنوات أكبر غواصة من صنع يدوي بطولها البالغ 18 مترا، بعدما فقد أثرها في مضيق أوريسند بين الدانمارك والسويد. وعثرت السلطات على الغواصة تغرق، وتمكنت من إنقاذ مصممها البالغ من العمر 46 عاما، ثم تمكنت من سحبها من الماء وجرها إلى الشاطئ، لكنها لم تعثر على أي أثر للصحافية الشابة التي كانت تعد تقريرا عن هذا المخترع. ووجهت إليه تهمة القتل غير العمد. وتشتبه قوات الامن في أن يكون غرق الغواصة عملا مدبرا.