رزق زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بمولود ثالث، ليفسر هذا النبأ اختفاء زوجته ري سول جو من المناسبات الاجتماعية طيلة أشهر مضت. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم الثلاثاء بنبأ ولادة الابن الثالث لكيم جونج أون، وذكرت أن نواب كوريين جنوبيين علموا من الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن السيدة الأولى وضعت في فيفري الماضي طفلها الثالث، إلا أن جنس المولود ما زال غير معلنًا عنه حتى الآن. وكانت أول صورة ل"ري" ظهرت فيها بصحبة زوجها أثناء حضور حدث في صيف عام 2012، وأكدت وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية، في جويلية الماضي أنها زوجته، ويعتقد أن حفل الزفاف عقد في عام 2009. وقال المحلل تشيونغ سيونغ تشانغ إن "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إل رتب زواج نجله "أون" في عجلة من أمره بعد تعرضه لسكتة دماغية في عام 2008". وكانت هناك تقارير تفيد بأن كيم رزق بطفل في عام 2010، ولكن من غير المعروف ما إذا كانت السيدة ري هي والدة الطفل من عدمه.