قال القيادي بالجبهة الشعبية وأمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد الأخضر "إن المجلس المركزي للجبهة الشعبية سيجتمع غدا للنظر في عدة مسائل من بينها الوضع العام بالبلاد وما تعيشه من تجاذبات على ضوء التحوير الوزاري من جهة وآخر استعداداته للانتخابات البلدية المقبلة من جهة أخرى". وأوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء أنّ الجبهة تقف على نفس الإخلالات والصعوبات التي تطرقت إليها أحزاب أخرى وتحول دون إجراء الإنتخابات البلدية، وأن موقفها النهائي من هذه المسألة سيصدر إثر إجتماعها غدا. وبيّن في هذا الصدد أن الجبهة ليست متخوفة من المشاركة في الانتخابات البلدية إذا ما لم يتم تأجيل موعدها، مشيرا الى أن المشاورات التي انطلقت مع بقية الأحزاب متواصلة في إطار الإستعدادا لها. ودعا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى تفهم الوضع الذي تمر به البلاد، والى ضرورة تأجيل الانتخابات خاصة وأن موعد 17 ديسمبر يتزامن مع فترة مناقشة ميزانية الدولة مؤكدا أن مسألة التأجيل باتت مطلب أغلبية الأحزاب. من جهة أخرى أكد الأخضر دعوة حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اليوم لرئيس الجمهورية الى فتح باب المشاورات مع الأحزاب ومكونات المجتمع المدني لتحديد موعد جديد للإنتخابات البلدية تتوفر فيه كل الشروط القانونية والإدارية لنجاحها. وقال "إن الجبهة الشعبية والوطنيين الديمقراطيين يقفان على الأرضية نفسها والصعوبات نفسها التي تستدعي تأجيل الإنتخابات". من جهته لفت الى أن الوطد يقف اليوم على انعدام الشروط الأساسية لتنظيم انتخابات حرّة ديمقراطية نزيهة وشفافة في موعد 17 ديسمبر القادم تكون خطوة في مسار ترسيخ الديمقراطية المحلية طبقا للباب السابع من الدستور، وفق تعبيره.