تحدَّث أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان، عن أزمة مهمة تسديد ركلات الجزاء، التي نشبت بين نجمي الفريق البرازيلي نيمار دا سيلفا، والأوروجوياني إدينسون كافاني. وقال إيمري، إنَّه تحدَّث مع كافاني، ونيمار، حول هذا الموضوع لإزالة الخلاف بينهما، مؤكدًا أنَّ كلا اللاعبين سيتقاسمان مهمة التصدي لركلات الجزاء. وتفجَّر الجدال، حول هوية اللاعب المسؤول عن تسديد ركلات الجزاء بالفريق بعد المشادة التي وقعت بين اللاعبين خلال إحدى المباريات، عندما طلب نيمار، من كافاني السماح له بالتسديد، لكن طلبه قوبل بالرفض. وتكرَّر على مسامع ايمري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم على هامش مباراة فريقه أمام بايرن ميونيخ بدور المجموعات بدوري الأبطال غدًا، السؤال الخاص بهوية اللاعب الذي سيتولى مهمة تسديد ركلات الجزاء. وقال إيمري: "لدينا العديد من اللاعبين الجاهزين لتسديد ركلات الجزاء وجميعهم يرغبون في تنفيذها. أرغب في أن يكون كافاني ونيمار، هما المسؤولان عن ركلات الترجيح". وأضاف: "سنسعى للحصول على العديد من ركلات الجزاء حتى يتسنى لكلاهما الحصول على فرص للتسديد". وكشف إيمري، فحوى الحديث الذي دار بينه وبين لاعبيه، حيث قال: "لقد قلت لهما كيف ستسير الأمور داخل الملعب وأيضًا كل ما يتعلق بركلات الجزاء".
