استدعت المحكمة العليا الإسبانية، اليوم الأربعاء، قائد قوات شرطة إقليم كتالونيا للمثول أمامها،على خلفية اتهامه ب"التحريض على العصيان"، حسبما أوردته مصادر إعلامية. وينتظر ان يدلي رئيس شرطة كتالونيا، جوسيب لويس ترابيرو، بأقواله بعد غدٍ الجمعة، حيث سيواجه عقوبة السجن ما بين أربعة إلى ثمانية سنوات،أو 10 سنوات إذا ما اُعتبر أنه قد "نظم العصيان" في كتالونيا. تجدر الاشارة الى أن قوة الشرطة التي يقودها لويس ترابيرو، متهمة بأنها تأخرت فى تقديم العون إلى الحرس المدني، عندما كانت قوة الشرطة الوطنية تشتبك مع حشد من المؤيدين لاستقلال كتالونيا يوم 20 سبتمبر الماضي. كما اُتهمت قوة شرطة كتالونيا أيضا بعدم حماية المركبات المحملة بالأسلحة، والتي في حالة استخدامها من قبل المتظاهرين "كان من الممكن أن ترفع مستوى التهديد بصورة كبيرة ". وقد تسبّب المتظاهرون في إلحاق أضرار بمركبات الحرس المدني، حيث قاموا بإفراغ الإطارات من الهواء وغطوها بملصقات مؤيدة لاستقلال اقليم كتالونيا، وذلك في أعقاب اعتقال الحرس المدنى ل 15 مسوؤلا من الحكومة الكتالونية، بتهمة المساعدة فى تنظيم استفتاء الاستقلال يوم الاحد، وهو الاستفتاء الذي أعلنت المحكمة الدستورية الإسبانية أنه غير قانوني.