ينطلق اليوم الحدث الأوروبي الذي ينتظره كل أحباء كرة القدم في كل أنحاء العالم والذي من المنتظر أن يواكبه عبر الشاشة الصغيرة حوالي 9 مليارات مشاهد وهو رقم يغني عن كل تعليق. كأس أوروبا للأمم تصنف كثاني أكبر تظاهرة كروية في العالم بعد المونديال وتصنف أيضا أنها بطولة النجوم. البرتغال جهزت نفسها لهذا الحدث وانخرطت في الانشاء وإعادة التأهيل منذ سنوات وقبل نهاية سنة 2003 كان هناك 10 ملاعب جاهزة بين جديد ومرمم واستعدت البرتغال كما يجب وذلك بتهيئة القطاعات الأخرى التي لها صلة بالرياضة مثل الطرقات والمراكز الصحية والنزل وخاصة الاستعدادات الأمنية لأن تنظيم تظاهرة رياضية اليوم أصبحت بمثابة التحدي. كل المنتخبات التقليدية ستكون في الموعد اليوم ولذلك ستكون بطولة كاملة الأوصاف. المنتخب الألماني يريد احياء ماضيه المجيد وهو الذي سيطر على هذه المسابقة منذ انشائها إذ فاز باللقب 3 مرات وله كل الأرقام القياسية مثل عدد مرات الحصول على الكأس والوصول إلى النهائي وأكبر عدد ممكن من تحقيق الانتصارات (15) وأكبر عدد ممكن من اللقاءات (29) وأكبر عدد ممكن من الأهداف (44) وأكثر المنتخبات حضورا سواء على امتداد كل المسابقات أو في عدد الدورات المتتالية (من 72 إلى 2004) والأكيد ان ألمانيا اليوم ليست ألمانيا الأمس ونفس الملاحظة يمكن أن نسوقها بالنسبة إلى أوروبا التي عرفت تغييرات كثيرة اقتصادية وسياسية وبشرية. البرتغال جهزت كل شيء في ما يتعلق بالتنظيم وتطمح في الارتواء لأول مرة في تاريخ اللعبة لأن الكأس بين يديها وستفعل المستحيل من أجل عدم اهدار الفرصة.. المهمة تبقى صعبة والبرتغال على مشارف نهاية جيل وإذا عجز زملاء فيغو هذه المرة في الفوز باللقب فإنهم سيرفعون شعار الاعتزال وهم عموما من مواليد بداية السبعينات بل هناك من ينتمي إلى الستينات مثل القائد فرناندو كوتو. روسيا: انطفأت الشعلة منذ نهاية الحرب الباردة المنتخب الروسي الذي كان أحد أفضل المنتخبات الأوروبية منذ بداية التظاهرة والذي فاز باللقب الأول وفشل في ثلاث مناسبات أخرى في الحصول على اللقب بعد الوصول إلى النهائي يمكن القول أنه غاب عن الأحداث منذ نهاية الحرب الباردة وتحديدا منذ سنة 88 عندما وصل إلى الدور النهائي. المنتخب الروسي يسعى إلى العودة إلى الواجهة لكن كل الدلائل تفيد أنه لن يقوى على ذلك وأن مهمته ستكون شبه مستحيلة. التربع على العرش المنتخب الفرنسي يسعى إلى التربع على العرش وهو الذي له انجاز غير مسبوق عندما ضم كأس أوروبا إلى كأس العالم في ظرف سنتين فقط. فرنسا تبحث عن التعويض عن الفشل في المونديال السابق ويرى الملاحظون ان فرنسا هي الأفضل في الفترة الحالية وذلك بفضل «سياسة التكوين» الفريدة التي خضعت لها وهي الأقرب إلى الفوز باللقب. «التشيك» قادمون هو المنتخب الذي أصبح مصدر خوف بالنسبة إلى كل المنتخبات الأخرى وهو الذي حذر منه مدرب ايطاليا تراباتوني وهو الذي يؤكد الملاحظون انه الأفضل اليوم والأكيد ان انتصاره وفوزه باللقب الأوروبي لن يكون مفاجأة خاصة بعد فوزه في الوديات على كل العمالقة مثل هولنداوفرنسا. التشيك لهم أفضل لاعب في العالم ونال الكرة الذهبية «نادفيد» ولهم مهاجم عملاق يستعد له المدافعون من الآن ويقومون بالتدريبات الخاصة «كولر» ولهم طريقة لعب من الصعب أن تصمد أمامها «الماكينة» الألمانية أو المثلثات الهولندية أو الواقعية الايطالية والنجومية الفرنسية. * فرج الفجاري ----------------------------------------- ماذا تعرف عن المجموعة الأولى؟ منتخب البرتغال يبدو أن المنتخب البرتغالي مرشح بارز للمرور للدور الربع النهائي ليس لأنه ينظم النهائيات فقط بل لأنه يضم العديد من اللاعبين أصحاب الامكانات الكثيرة والخبرة الطويلة في كل خطوطه.. في الدفاع هناك فرناندو كوتو ومعه نينو فالونت وكلاهما تجاوز عدد مبارياته مع منتخب بلاده المائة. لويس فيغو غني عن كل تعريف.. باوليتا هداف كبير.. كوستينها لاعب الوسط المقاتل، يضاف لهم روي كوستا وغيرهم كثيرون في المنتخب البرتغالي المدعم بالأرض والجمهور ومجموعة ممتازة مع مدرب متحصل على كأس العالم سنة 2002 مع البرازيل. المنتخب الاسباني المنتخب الاسباني في سجله كأس أوروبا سنة 1964 عندما لم يهتم بهذه الكأس أحد.. الكرة الاسبانية سجلها حافل على مستوى الأندية وخصوصا ريال مدريد لكن المنتخب فشل في كل التظاهرات الكبيرة خلال التصفيات وترشح في المركز الثاني بعد اليونان. صحيح أن هناك عديد اللاعبين الكبار، مثل راوول موريانتس هلقير صالقادو بيول لكن معظم هؤلاء شاركوا سابقا ولم يفعلوا شيئا لكن قد يظهر المنتخب الاسباني هذه المرة في المستوى وكل شيء يبقى ممكنا مثل الوصول للأدوار المتقدمة أو حتى التتويج.. لكن إذا خيّب الآمال كالعادة فلن تكون مفاجأة. المنتخب اليوناني صحيح أن المنتخب اليوناني حقق نتائج ممتازة في التصفيات جعلته يترشح أول المجموعة أمام اسبانيا لكن منطقيا فهو يأتي في المركز الثالث بعد كل من البرتغال واسبانيا. صحيح أن له مدرب ألماني أحدث عديد التغييرات على اللاعبين والعقلية لكن المنطق يقول انه من الصعب أن يكون من بين المنتخبين المترشحين للدور الربع النهائي لكن من يدري فالمفاجآت تبقى ممكنة في مثل هذه التجمعات الكبيرة. المنتخب الروسي المنتخب الروسي يتساوى مع المنتخب اليوناني أي أن كلاهما لا أمل له في الترشح الا في حالة عدم ظهور البرتغال أو اسبانيا دون المطلوب. ترشح المنتخب الروسي للنهائيات كان على اثر مباراة فاصلة ضد بلاد الغال وسيبحث عن التمثيل المشرف في هذه النهائيات ويحلم من جهة أخرى بالمفاجآت التي لا تغيب عن النهائيات الأوروبية على غرار كل الدورات الماضية، ماعدا ذلك فإن حظوظ هذا المنتخب تكاد تكون منعدمة هو الآخر مثل اليونان الذي لن يجد ما وجده في التصفيات. ---------------------------------------- أكبر لاعب حارس سويسرا والأصغر حارس روسيا وأشهر الشبان «رونالدو البرتغال» الطريف في هذه الدورة أن أكبر وأصغر لاعبين هما حارسا مرمى وإذا كان تقدم الحارس السويسري يورغ ستيلا في العمر مسألة طبيعية وهو أحد أفضل حراس المرمى في البطولة الأوروبية أمرا طبيعيا باعتبار أن الحراس بإمكانهم انهاء مسيرتهم في مرحلة متأخرة فإن ما يدعو للاستغراب ان يكون أصغر لاعب في الدورة الحارس الروسي ايغور كينغاياف والذي لا يبلغ من العمر الا 18 سنة وهي سن متقدمة جدا على حارس دولي. وما يلاحظ أيضا هو أن المنتخب الروسي له الى جانب أصغر لاعب أحد أكبر اللاعبين سنا وهو لاعب سلتا فيغو اليساندر موستوفوي أما أشهر الشبان فهو مهاجم البرتغال ونادي مانشستر يونايتد كرستيانو رونالدو. بالاضافة الى الانقليزي مهاجم افرتون روني واين. وهذه قائمة أصغر اللاعبين: ايغور كينغاياف (حارس من روسيا) 8 4 1986 فالوري بوجيموف : من بلغاريا (نادي ليتشي الايطالي) 15 2 1986 روني واين : مهاجم انقلترا (نادي افرتون) 24 10 1985 ايغور سيمجو نوفز : (ليتوانيا) 3 7 1985 لوكاس بودلسكي : (ف س كولونيا) ألماني 4 6 1985 كريستيانو رونالدو (مانشستر) الانقليزي 5 2 1985 أكبر اللاعبين : يورغ ستيلا حارس سويسرا 3 3 1968 اليساندرو موستوفوي (روسيا) 22 8 1986 مارسال ديسايي (فرنسا ) 7 9 1968 ----------------------------------------- حكام الدورة: أكبرهم فرنسي... أحدهم «عطّار» وأشهرهم كولينا كولينا (ايطاليا) من مواليد 13 2 1960: مستشار مالي أوندري فريكس (السويد) من مواليد 18 2 1963 : موظف ببنك كورتاز باتيستا (برتغالي) من مواليد 26 4 1985 تارجي هوج (النورفاج) من مواليد 5 10 1965 : ضابط صحة فالونتين ايفانوف (روسيا) من مواليد 4 7 1961 : أستاذ تربية بدنية ايريس ماير (سويسرا) من مواليد 22 1 1959 : عطار ميغوتو غنزالس (اسبانيا) من مواليد 16 4 1965: محاسب مسؤول ماركيس مارك (ألمانيا) من مواليد 15 3 1962: طبيب أسنان لوبوس ميشال (سلوفاكيا) من مواليد 16 5 1968: مدرس كيم نيلسون (الدنمارك): من مواليد 3 8 1960: مسؤول في الاعلامية ميشال ريلي (انقلترا) من مواليد 17 2 1964: مدير مالي جولي فاسيار (فرنسا) من مواليد 18 9 1959: موظف. ----------------------------------------- مجرد رقم كل المنتخبات وصلت الي البرتغال بعد أن قامت بجميع الاستعدادات واختار جميع المدربين أفضل اللاعبين لديهم للبطولة الأوروبية للأمم رقم 12.. وبما أن عدد المنتخبات المشاركة 16 كما هو معروف وكل منتخب له الحق في 23 لاعبا فإن عدد اللاعبين المتواجدين في البرتغال على ذمة المدربين عددهم 368 لاعبا منهم عديد النجوم المعروفين في أعتى الأندية وأقوى البطولات ويوجد عدد آخر غير قليل من اللاعبين الشبان والجدد وأكيد أن هذه البطولة سوف تعرف بروز العديد من اللاعبين كما أن بعض المنتخبات سوف تحقق نتائج ممتازة كما ستخيب منتخبات أخرى الآمال المعلقة عليها فمن سيبرز ومن سيظهر دون المأمول من بين 368 لاعبا الذين تمّ عليهم الاختيار. --------------------------------------- ملاعب ال»أورو» 2004 * الملعب البلدي ببراغا 30 ألف مقعد افتتح يوم 30 ديسمبر 2003 * ملعب ألفونسو هنريكي (غيماريس) 30 ألف مقعد افتتح يوم 25 جويلية 2003 * ملعب بيسما (بورتو) 30 ألف مقعد افتتح يوم 30 ديسمبر 2003 * ملعب دراغاو (بورتو) 52 ألف مقعد افتتح يوم 16 نوفمبر 2003 * الملعب البلدي باوفيارو 30 ألف مقعد افتتح يوم 15 نوفمبر * ملعب سيداد (كومبرا) 30 ألف مقعد افتتح يوم 27 سبتمبر 2003 * ملعب ماغالاش بيساو (ليربيا) 30 ألف مقعد افتتح يوم 19 نوفمبر 2003 * ملعب خوزي الفالادو (لشبونة) 52 ألف مقعد افتتح يوم 6 أوت 2003 * ملعب لوز (لشبونة) 65 ألف مقعد افتتح يوم 25 أكتوبر 2003 * ملعب الالغارف (فارو لولي) 30 ألف مقعد افتتح يوم 23 نوفمبر 2003 ----------------------------------------- الكرة الخاصة بكأس أوروبا أعجبت زيدان وبيكام: بوفون يقول أنها أسوأ من كرة المونديال وبيرلو يرى أنها مثل كرة «البلاستيك» أثارت الكرة التي خصصت لنهائيات كأس أوروبا للأمم استغراب عديد اللاعبين عندما تم عرضها لأول مرة من طرف المهاجمين نونو غوماز وسيماو وأكد عديد اللاعبين في تلك الفترة أن هذه الكرة ستكون مزعجة كثيرا ويصعب ترويضها ولن يتمكن الحراس من التصدي لها. ورغم ان زيدان وبيكام تراجعا عن احتجاجاتهما السابقة وقالا أنها مناسبة. إذ قال زيدان: «عندما لعبت بها شعرت أني ألعب بثقة وبالطريقة التي أريد». وأضاف بيكام: «أعجبتني كثيرا خاصة في الكرات الثابتة وفي التمريرات الدقيقة». فإن كل اللاعبين الآخرين عبروا عن عدم اعجابهم بهذه الكرة مثل الحارس الايطالي بوفون الذي قال: «على الحارس أن يتدرب بهذه الكرة كثيرا وأنا إلى الآن لم أتعود بها ردود فعلها عجيبة وأرى أنها مزعجة وأسوأ من الكرة التي تم اعتمادها في المونديال». أما توتي نجم المنتخب الايطالي فقال: «إنها صلبة جدا وعلى عكس ما يعتقد البعض ليست في صالح المهاجمين». أما أطرف تعليق فجاء على لسان لاعب الوسط الايطالي بيرلو الذي قال: «إنها تذكرني بالكرة البلاستيكية التي يلعب بها الأطفال». ويذكر ان هذه الكرة استغرق تصميمها 4 سنوات كاملة وتزن 440 غراما وسعرها 100 أورو. ---------------------------------------- بعد فضيحة الخيانة الزوجية: بأي وجه سيظهر بيكام؟ بعد الفضيحة التي تعرض لها نجم انقلترا الأول دافيد بيكام وبعد ان تردّد تدهور علاقته بأسرته وخاصة زوجته المطربة السابقة بفريق «سبايس غرلز» أصبح السؤال يطرح نفسه بقوة: بأي وجه سيظهر بيكام خاصة ان بعض الملاحظين اعتبروا وجوده داخل فريق الريال «زائدا» بوجود فيغو وان الخطة الموكولة له من «صنع» المدرب وتدخل في سياسة المحاباة. بيكام الذي كثيرا ما مثل نقطة استفهام كبيرة داخل المنتخب الانقليزي سواء بتراجع عطائه أو بتصرفاته فوق الميدان سيجد الفرصة مناسبة أولا لاستعادة اشعاعه بعد الضجة الأخيرة وثانيا لتفجير غضبه من تسرب الفضيحة في مثل هذا الوقت بالذات وثالثا لمصالحة ابنه الأول «بروكلين» الذي يتمنى أن يهديه لقب أوروبي يمسح به خطأه الشنيع. ---------------------------------------- هذه المنتخبات تبحث عن الفوز الاول عدد المباريات التي عرفتها نهائىات بطولة اوروبا للامم 142 مباراة المنتخب الالماني بطبيعة الحال هو اكثر من لعب 29 مقابلة منها 15 فوزا، ثمانية تعادلات وست هزائم. بالهدف الذهبي آخر دورتين (انقلترا 1996 وبلجيكا وهولندا 2000) توج المنتخب البطل بالهدف الذهبي وكان بيرهوف وتريزيقي صانعي فوز ألمانياوفرنسا ضد التشيك وايطاليا. اول فوز بلغ عدد المنتخبات التي شاركت في النهائيات الماضية 26 منتخبنا منها بعض المنتخبات التي لاتزال تبحث عن اول فوز مثل اليونان وروسيا وسلوفينيا وسويسرا. ثلاثية ستة لاعبين كل منهم سجل ثلاثية في النهائىات الاوروبية وهم على التوالي الالماني بيتر مولر، مواطنه كلاوس الوفس، الفرنسي ميشال بلاتيني، الهولندي فان باستن، البرتغالي كونسيساو والهولندي كليفارت. 351 هدفا بلغ عدد الاهداف التي سجلت خلال النهائيات الماضية 351 هدفا اكثر نسبة سنة 2000 اما اقل عدد من الاهداف فقد كان سبعة اهداف في نهائىات سنة 1968 . المنتخب الالماني هو اكثر المنتخبات تسجيلا للاهداف 44 هدفا وهو المنتخب الذي انتظم في المشاركات من سنة 1972 وحتى آخر دورة ببلجيكا وهولندا سنة 2000 . الفرنسي ديسايي هو اكثر من لعب لمنتخب بلاده 114 مباراة والاسباني راوول هو افضل هداف المنتخب ب 38 هدفا والمهاجم التشيكي كولر هو اطول لاعب في هذه النهائىات اكثر من مترين. -------------------------------------- قالوا عن النهائيات الأوروبية: أوين ينوّه بهنري... ورومينغيا «يقزّم» المنتخب الألماني قبل انطلاق النهائيات انطلقت التصريحات التي أثارت الاستغراب أحيانا وبدأت أيضا التوقعات والتكهنات وركزت وسائل الاعلام الأوروبية على التصريحات والحوارات وفي هذا المجال أدلى النجم بافل نيدفاد بحوار مطول تحدث فيه عن منتخب بلاده وعن الحظوظ في النهائيات الأوروبية وعن النجوم وعديد الأشياء الأخرى وقال «يقولون أننا (منتخب تشيكيا) الأفضل وأنت الأقرب إلى رفع اللقب ولكن أنا شخصيا لست مع هذا الرأي وليس من عاداتنا الغرور ونحن متواضعون ونعامل كل المنتخبات بنفس الطريقة والاحترام وأعتقد أن منتخب ليتونيا مثلا الذي أزاح منتخبا قويا جدا وهو منتخب تركيا... يجب أن يخوض هذا اللقاء بتركيز وعزيمة والانتصار ليس من تحصيل الحاصل... علينا أن ندخل هذه النهائيات بواقعية رغم أننا انتصرنا أمام أفضل المنتخبات في اللقاءات الودية... أما بالنسبة إلى أبرز اللاعبين في منتخب تشيكيا فاعتقد أنه ميلان باروس أنه لاعب متألق وستجدون الوجه الحقيقي لهذا اللاعب في النهائيات القادمة». رومينيغا ينتقد المنتخب الألماني لم يقدم ما يمكن أن يطمئن أحباءه وخاصة في اللقاءات الودية الأخيرة ورغم أن هذا المنتخب قد يظهر بشكل مغاير في النهائيات تماما مثلما فعل في المونديال فإن الكثير من الوجوه المعروفة في المانيا قللت من شأن هذا المنتخب بل هناك من ذهب الى أبعد من ذلك ووصفت وسائل الاعلام كلامه بتقزيم المنتخب وهي تقصد اللاعب السابق رومينيغا الذي قال : «حظوظ ألمانيا في كأس أوروبا ضمن المنتخبات الأخرى انصرفت في السنوات الفارطة الى التشبيب والمنتخب الألماني يعول على الشيوخ. الكرة الألمانية تأثرت بالتهافت على اللاعبين الأجانب الذين ينشطون في بطولتنا والآن سندفع الثمن». بيريس يحذر أما لاعب الوسط روبير بيريس فأكد أن منتخبات البرتغال وايطاليا وتشيكيا وهولندا هي القادرة على منافسة فرنسا على بطولة أوروبا ولكنه أضاف «أريد أن أوضح أن في كرة القدم الحديثة ليس هناك منتخبات ضعيفة... منتخب ليتوانيا مثلا يعتبر مجهولا وليست له حظوظ منطقيا لكن الحذر منه واجب يجب أن يعلم الجميع أنه أزاح منتخب تركيا الثالث في المونديال السابق ولذلك فهو منتخب قوي. أوين معجب بهنري مهاجم المنتخب الانقليزي أوين معجب بالمهاجم الفرنسي تيري هنري وقال أن هذا اللاعب يعتبر أفضل مهاجم في العالم في الفترة الحالية ولكنه أضاف أن أوين (يتحدث عن نفسه) له خصال غير موجودة عند هنري ولذلك فإن لكل لاعب خصاله ونقاط قوته وأكد أن لقاء فرنسا وانقلترا يعتبر نهائيا قبل الأوان. لا لمحاصرة زيدان دائما في اطار الحديث عن اللقاء المنتظر بين فرنسا وانقلترا أكد مدرب المنتخب الانقليزي ايريكسون أنه لن يعمد إلى محاصرة صانع ألعاب فرنسا زين الدين زيدان وقال «كرة القدم ودعت المحاصرة الفردية ولن ننظر إلى الخلف زيدان لاعب متألق ولكن هناك طرق أخرى للسيطرة عليه». ------------------------------------- 94% من تذاكر الدور الأول لكأس أوروبا تم بيعها أعلن رئيس الجامعة البرتغالية لكرة القدم يوم الجمعة أن 94 من التذاكر الخاصة بالدور الأول لبطولة أوروبا للأمم تم بيعها ولم يبق سوى عدد قليل من التذاكر تهم 3 أو 4 مبارياتعلى أقصى تقدير في حين ستجرى المباراة الافتتاحية للدورة بين البرتغال واليونان بشبابيك مغلقة. وتشير التقديرات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى أن العدد الجملي للتذاكر التي سيجري طرحها للبيع سيصل الى 1.2 مليون تذكرة تغطي 31 مباراة. «روتيرو» بين أقدام اللاعبين سيخوض نجوم العالم مباريات كأس أوروبا للأمم بكرة جديدة أطلق عليها اسم «روتيرو» تكريما للملاحين البرتغاليين وتحديدا للربان المشهور فاسكو دي قاما ورغم شكلها الغريب فإن رئيس الاتحاد الأوروبي يوهانسون أكد في تصريحات صحفية أنه لم يتلق الى حد الآن أي شكوى تخص هذه الكرة مناقضا بذلك بعض الأخبار الصحفية التي أشارت الى أن العديد من اللاعبين اشتكوا من صعوبة التعامل مع هذه الكرة الجديدة. الألمان يرشحون فرنسا أظهر استطلاع للرأي أجرته المجلة الألمانية الشهيرة «شتيرن» أن غالبية الألمان ترشح المنتخب الفرنسي للاحتفاظ باللقب في حين جاء في المرتبة الثانية المنتخب الألماني والمرتبة الثالثة المنتخب الايطالي ثم البرتغال وهولنداواسبانيا وانقلترا وجمهورية التشيك.
