هي نهاية موسم مشوقة جدا في كرة السلة بين الافريقي والشبيبة واليوم سيكون اللقاء الثامن بين الفريقين (مرتان في الدور الأول ومثلها في الدور الثاني ولقاءين في السوبر بلاي أوف ولقاء في الكأس الممتازة) وهو الموعد الثامن بين الفريقين في نفس الموسم والأكيد ان ذلك يزيد اللقاء هذا الموعد تشويقا وحماسا خاصة بعد ان أصبح الفريقان يعرفان بعضهما البعض جيدا. وهنا تكمن مسؤولية المدربين عادل التلاتلي ومنعم عون لأن كرة السلة تعتمد على التكتيك بالأساس والمدرب بامكانه أن يتدخل في أي لحظة ليغير كل شيء ومجرد هفوة بسيطة قد تغير وجهة المقابلة. لقاءات الافريقي والشبيبة كانت دائما حماسية وفرجوية والأكيد ان موعد اليوم سيكون خاصة أكثر أهمية من كل اللقاءات الأخرى لأنه سيكون مشفوعا برفع اللقب. **فريقان مختلفان طرفا نهائي البطولة فريقان مختلفان من حيث طريقة اللعب وخصال كل فريق إذ يعول الافريقي على القوة الذهنية والمعنوية للاعبيه والاصرار والعزيمة واللعب الجماعي وقوة الافريقي في مجموعة ضيقة من اللاعبين ولكنهم قادرون على كل شيء مثل نعيم ضيف اللّه وهيثم السيد وعلي العمري وهشام الزاهي. أما قوة الشبيبة ففي المهارات الفردية واللعب الخارجي والتصويب عن بعد والجمع بين السرعة والدقة وثراء الزاد البشري والشبيبة كثيرا ما تحقق الانتصار في الوقت الحساس من اللقاء أي عندما يرتكب المنافس الأخطاء الخامسة. أما الشبيبة وبالنظر إلى ثراء الزاد البشري فلا تتأثر بالأخطاء وخروج أحد اللاعبين. **نعيم ضيف اللّه النجم الصاعد بين اللقاءين الأول الذي دار في القرجاني والثاني الذي دار بالقيروان تألق النجم الصاعد نعيم ضيف اللّه وهو اللاعب الوحيد الذي تمكن من تسجيل 53 نقطة كاملة 29 في الذهاب و24 نقطة في الاياب ويمكن القول انه كان أفضل لاعب في اللقاءين رغم ان هذا اللاعب لا يصنف من نجوم البطولة فإن الاحصائيات والأرقام تؤكد انه الأفضل ثم يأتي في المقام الثاني القوة الصاعدة رضوان سليمان الذي سجل بين الذهاب والاياب 50 نقطة ب22 في اللقاء الأول و28 في اللقاء الثاني ثم هيثم السيد 35 وهشام الزاهي وعلي العمري في نفس الترتيب ب33 نقطة ثم بودن 27 وعاطف موة 26 .