اشتغل حسين أكثر من أربع سنوات في قطاع النسيح كتقني مؤهل في مراقبة الجودة (جودة النسيج). صعوبات عديدة اعترضت هذا الشاب في عمله دفعته يفكّر في علاقته بهذا القطاع. يقول : «أهم شاغل شغلني في مهنتي كتقني مراقب لجودة النسيج ان أصحاب المعامل لا يسعون الى تشغيل الاطارات الكفأة من أصحاب الشهائد العلمية بل يفضّلون عليهم ما يسمونهم ذوي الخبرة. وفي الواقع ليس هذا التفضيل الا بنية الضغط على تكاليف الانتاج فصاحب المعمل يشغّل من لا شهادة علمية له ليدفع له أجرة أقل... إن هذه العقلية من شأنها ان تقف حجر عثرة أمام تطور قطاع توليه الدولة أهمية بالغة. كما ان تواضع تقنيات العمل بالمعامل وعدم مواكبتها للتطورات التي تحدث في هذا المجال من شأنه ان يعرقل ايضا البحوث والاكتشافات».