أيام اغنية المواسم تظاهرة ترفيهية تنظمها دار الثقافة بالسند تتويجا لنشاطها السنوي تؤثّثها فرق الموسيقى الغربية، والشعبية والصوفية التي تنشط في نواد مختصّة. هي فرصة للترفيه موجّهة لشباب السند للخروج به من ضغوطات الدراسة والعمل الى فسحة اليف. يتضمّن البرنامج عدّة سهرات موسيقية وعروضا فنيّة راقصة يؤمّنها نادي الرقص العصري بالدار وكذلك يحتوي البرنامج على عدّة معارض فنة. اغنية المواسم تختلف حسب البيئة والعادات والتقاليد المعيشية وحسب الموسم والمناسبة، فاغنية العرس غير اغنية الختان واناشيد الحضرة في ليلة المولد الشريف ليست اغنية تبرّك او طريقة وكلها اغنية وكلها موسمية. وفي هذا الاطار ارادت دار الثقافة بالسند ان تتوج نشاط نواديها بتظاهرة تتماشى والفترة الزمنية وتتماشى والمواسم. وفي الصيف (موسم الحصاد) تكثر الاعراس وحفلات الختان وعادة في مثل هذه المدن الصغرى والقرى ترتبط الافراح بموسم الحصاد او جني الزيتون، بعد جمع الصابة يلتفت الفلاح الى عائلته ليختار عروسا لابنه او يزوّج ابنته او يتّبع السنة و»يطهّر الصبي» الذي شارف على سن المدرسة. فتعلن الافراح وتعلو اصوات المزامير والطبول لينتهي الصيف موسم الفرح والبهجة على امل جمع صابة اكبر وعيش وفرح اطول.