في مقابلة غلب عليها الطابع الودي بما أنها لم تكن تعني الضيف ولا المضيف سواء من بعيد أو من قريب.. فالملعب التونسي غادر الموسم صفر اليدين بعد ان فشل كأسا وبطولة وكأس افريقيا في حين انتهى حلم البنزرتيين بالقبض على 50 مليونا من كأس الرابطة والبرومسبور وإذا عدنا إلى حيثيات اللقاء لوقفنا على رغبة أبناء المنصف العرفاوي في كسب الأسبقية منذ البداية وهو ما نجح فيه طارق الزيادي منذ الدقيقة الثامنة عندما افتتح النتيجة لصالح البقلاوة قبل أن يضيع كرة سهلة لمضاعفة النتيجة. في الدقيقة 15 تمكن الصالحي من مغالطة الحارس بن ثابت بكرة رائعة وكان الملعب التونسي قاب قوسين أو أدنى من تثليث النتيجة عدة مرات لكنه اختار تخفيض النسق وهو ما لم يتسغله النادي البنزرتي الذي جاء إلى زويتن لمجرد الحضور رغم الهدف الذي أمضاه المشرقي بعد ركنية نفذها بشير السحباني. في الشوط الثاني ارتفع نسق اللعب بعض الشيء وتمكن الدعاسي بعد سبع دقائق فقط من تثليث النتيجة بعد محاولة هجومية جماعية شارك فيها الظاهري والزيادي.. لينتهي كل شيء في تلك اللحظة. رغم طابعها «الودي» فإن المباراة شهدت ثمان ورقات صفراء رفعها الحكم الشاب قاسم بالناصر وواحدة حمراء في وجه الزيادي وهو ما أغضب بعض الجماهير الحاضرة التي جاءت لتقضي أمسية هادئة. * الملعب التونسي: البجاوي البوسعايدي العياري السايبي خمار الدريدي الظاهري (العشي) باغولي الصالحي بياي (الدعاسي) والزيادي * النادي البنزرتي: بن ثابت خليفة (العازق) سحباني (القنطاسي) بشير المشرقي القميني فتحي المشرقي (دعيّب) عياري الرياحي الهمالي والعروسي.