استشهد فلسطينيان وأصيب عشرات آخرون بالرصاص الحي خلال مواجهات قرب الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، اليوم الجمعة، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وخرج الفلسطينيون الجمعة في تظاهرات كبيرة لليوم التاسع على التوالي احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وتظاهر عشرات الآلاف بعد صلاة الجمعة، في مختلف مناطق قطاع غزة، وتوجه المئات منهم إلى الشريط الحدودي شرق القطاع حيث عبروا عن غضبهم برشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة، فردوا عليهم بالرصاص الحي، وفق وزارة الصحة. وفي الضفة الغربية، شارك حوالي 3000 فلسطيني في مسيرة في الخليل، قبل أن يبدؤوا برشق الحجارة على الجنود الإسرائيليين الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي، بحسب شهود. وسجلت مواجهات في بيت لحم، جنوبالقدس، وصدامات في القدس القديمة بعد صلاة الجمعة في الحرم القدسي. وفي رام الله، شارك الآلاف في مسيرة بعد الصلاة، ووقعت مواجهات في شمال البيرة وعند حاجز قلنديا بين عشرات الشبان والجنود الذين ردوا على الحجارة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية والرصاص الحي، وفق وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطينيين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مشافيها تعاملت حتى ظهر الجمعة مع 56 إصابة في الضفة الغربية، منها 48 إصابة بالرصاص الحي أو المطاطي، في رام الله، وطولكرم، وطوباس، ونابلس، وبيت لحم، ومدينة الخليل كما تجددت الموجهات في قلنديا بالقرب من الحاجز العسكري الإسرائيلي الذي يفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية، ولم يعلن عن وقوع إصابات. وكانت القوى والفصائل الفلسطينية إلى التحرك يوم الجمعة ولإعلانه "يوم غضب" احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يوم 6 ديسمبر الجاري.