طالب التيار الشعبي في بيان له اليوم الاثنين كل القوى الوطنية والتقدمية والمنظمات الاجتماعية بترك كل الحسابات الانتخابوية جانبا والعمل على فرض انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة تمكن الشعب التونسي من تصحيح المسار خاصة بعد ان عطل الائتلاف الحاكم اجراء الانتخابات البلدية. وأكد التيار الشعبي أن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي "الكارثي الذي وصلت اليه البلاد هو نتيجة لسياسات الائتلاف الحاكم وصراعاته وفضائحه". وأشار الى انه لم يعد مسموح للتونسيين بالصمت بعد الازمة الجديدة التي بدأت في صلب هذا الائتلاف الحاكم والسماح لهذا الوضع بالاستمرار في حكم البلاد نظرا للخطورة الكبيرة التي بات يشكلها على الدولة ومؤسساتها واستقرارها معتبرا أن المشهد السياسي برمته مهدد بالانهيار.