يسدل الستار يوم السبت على منافسات البطولة الافريقية للامم لكرة اليد المقامة حاليا بالعاصمة الغابونية ليبروفيل باجراء الدور النهائي بين المنتخب التونسي ونظيره المصري حامل اللقب في ثاني مواجهة على التوالي تجمع بينهما في النهائي القاري. وسبق للمنتخبين ان التقيا في المحطة الاخيرة من مشوار البطولة الافريقية في سبع مناسبات (3 انتصارات للمنتخب التونسي مقابل 4 انتصارات للمنتخب المصري) ما يعكس المنافسة الشديدة بين المنتخبين وصعوبة التكهن بهوية الفائز منهما. وبعد ان ضمنا ترشحهما الى بطولة العالم المقبلة المقررة بالدنمارك والمانيا عام 2019 يتطلع المنتخبان الى استكمال الخطوة الاخيرة بنجاح في رحلة القبض على التاج الافريقي اثر مسيرة موفقة لم يعرفا خلالها طعم الهزيمة. ويتطلع المنتخب التونسي الى تجريد منافسه من اللقب واستعادة الريادة الافريقية لاضافة نجمة عاشرة في سجله وتعزيز رقم قياسه بينما يامل المنتخب المصري في الحفاظ على زعامته القارية والظفر بكاسه السابعة والالتحاق بالتالي بنظيره الجزائري. وتبدو المواجهة واعدة في ظل تقارب مستوى المنتخبين بما من شانه ان يرفع منسوب التشويق والاثارة في لقاء ينتظر ان تحسمه بعض الجزئيات وتلعب نتيجته النهائية خلال الدقائق الاخيرة.