قررت السلطات الفرنسية الثلاثاء إبقاء المفكر الاسلامي السويسري المثير للجدل طارق رمضان قيد التوقيف الاحتياطي في إطار محاكمته في قضية اغتصاب، وفق ما أفاد مصدر قضائي. وتتهم امرأتان رمضان باغتصابهما عامي 2009 و2012. وقرر قاضي التسريح والاحتجاز في ختام جلسة مغلقة العمل بتوصية نيابة باريس. واعتقلت الشرطة الفرنسية، الأربعاء الماضي، الأكاديمي الذي يحمل الجنسية السويسرية وأستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أوكسفورد، بعد توجيه الاتهام له. وفتحت السلطات تحقيقا مبدئيا مع رمضان، بعد أن وجهت إليه امرأتان في فرنسا تهمة الاغتصاب، إحداهما كاتبة تدعى هندة عياري. وفي تصريحات صحفية أكدت عياري أنها في بداية حياتها متأثرة بالأفكار الدينية المتشددة وتستمع لعدد من الخطب والدروس التي تنتمي للتيار المتشدد إلا إنها بعد فترة، وتحديدًا، حادث اغتصابها من قبل طارق رمضان، قامت بالتخلي عن تلك الأفكار، كما ألفت كتاب بعنوان «اخترت أن أكون حرة».