قدم ظهر اليوم الثلاثاء وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي، مشاريع الوزارة في المدى القريب والمتوسط والبعيد وبين العرفاوي، أن شبكة الطرقات المرقمة في تونس بلغت 19650 كلم منها 80 بالمائة معبدة ، مشيرا إلى أن نسبة الطرقات السيارة بلغت 2,6 بالمائة من شبكة الطرقات إجمالا. وأوضح أن الأهداف الإستراتيجية للوزارة تتمثل في تدعيم شبكة الطرقات السيارة والطرقات السريعة وربط المناطق الداخلية بالموانئ وتوسيع شبكة المسالك الريفية وتطوير الطرقات وصيانتها، مضيفا أن الإستراتيجية العامة في أفق 2030 تهدف إلى تهيئة شبكة الطرقات وتهيئتها بالخرسانة الإسفلتية في جزء منها بإعتمادات تقديرية تصل إلى 35 مليار دينار. وأشار إلى أن الطرقات المبرمجة بالمخطط 13 تصل إلى 325 كلم وهي بين تونس جلمة ، وبوسالم جندوبة والطريق السيارة الكاف، أما الطرقات التي سيقع إعدادها في أفق 2030 فهي : بوسالم -الحدود الجزائرية و جلمة -القصرين ، وجلمة - قفصة ، والهدف من ذلك بلوغ 1300 كلم في أفق 2030 و تحدث الوزير عن المشاريع الكبرى لتهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس ومشروع بناء جسر بنزرت المتعلق بإحداث وصلة ربط مدينة بنزرت بالطريق السيارة رقم 2 عبر جسر ثابت على طول 9,5 كلم و بتمويل من البنك الأوروبي للإستثمار والبنك الإفريقي للتنمية بكلفة جملية تقدر ب 750 مليون دينار و قال العرفاوي أنه وقع تعزيز الطرقات الوطنية ب 405 كلم و 220 كلم للطرقات الجهوية و أن 23 ولاية معنية بالأشغال، وقد بلغت نسبة الإنجاز 75 بالمائة إلى حد الآن، مضيفا أن أشغال ربط مدينة تطاوين بالطريق السيارة ستنطلق في جويلية 2018 بعد أن وقع الإعلان عن طلب العروض في مطلع جانفي بكلفة تبلغ 180 مليون دينار. وأشار إلى أن ملف تهيئة الأراضي المتاخمة لمشروع " باب المتوسط " لشركة سما دبي على ضفاف بحيرة تونس والذي سيتكلف 200 مليون دينار في مدة إنجاز تدوم عشر سنوات بالإضافة إلى مشروع تهيئة سبخة السيجومي وقد وقع إعداد دراسة الجدوى الإقتصادية والتركيبة المؤسساتية للمشروع. وأوضح أن كلفة إزالة التلوث واستصلاح ضفاف السبخة تقدر ب460 مليون دينار سيكون له مردودية إقتصادية كبيرة حسب قوله. وفي ما يتعلق بالمشاريع المزمع إنجازها في إطار الشراكة بين القطاعين العام و الخاص في قطاع البنية التحتية للطرقات هو الطريق الوطنية رقم 19 بولاية تطاوين على المدى القريب و تركيز المصاعد بالممرات الخاصة بالمترجلين وصيانتها وتركيز معدات ومنظومة المراقبة " الرادار" بمختلف الطرقات ولاسيما الطريق الرابطة بين القصرين وصفاقس